تواصلا لمسلسل ارتفاع الأسعار، ارتفعت أسعار زيوت المحركات خلال الأيام الماضية 10% في محلات غيار الزيوت, ورد مستهلكون على هذه الزيادة بأنهم سيغيرون الزيوت كل 8 أشهر، بينما قال آخرون إنهم سيغيرونها بعد السير بها 15 ألف كيلو متر.. (الجزيرة) قامت بجولة على محلات بيع وتغيير الزيوت للبحث عن أسباب هذه الارتفاعات، بداية يقول علي خيري بائع في أحد محلات بيع الزيوت: إن هذه الزيادة أتت بعد ارتفاع أسعار المواد الأولية وبين لنا أن الشركة الموزعة أخطرتهم بأنها ستبدأ بزيادة أسعار الزيوت ابتداءً من مطلع يونيو الماضي، ويضيف البائع قاسم محمد بأن ارتفاع الزيوت جاء بعد ارتفاع أسعار النفط، ويؤكد أيضا ارتفاع سعر الفلاتر عما كانت عليه وان هذه الزيادة تبلغ ريالا إلى ريالين لعلبة الزيت الواحدة. من جهتهم أبدى مستهلكون انزعاجهم من الارتفاع المتتالي لزيوت المحركات، ويقول المواطن عبدالرحمن أبو غلا: ضاع المستهلك بين جشع التجار والموردين والموزعين وضعف الرقابة على الأسواق، وأضاف: أدعو جميع المستهلكين إلى تفعيل مقاطعة المنتجات والسلع التي تتعمد الجهات المنتجة لها رفع أسعارها والبحث عن بديل لنفس المنتج فالسوق مليء بالمنتجات، ويتفق معه المستهلك فهد شراحيلي ويضيف قائلا: الأسعار دائما في ازدياد ولا يوجد من يحاسب الباعة والتجار. أما المستهلك سلمان الفهيد فينصح المستهلكين بعدم الاستجابة لحديث منتجي الزيوت الذين يروجون لضرورة تغيير الزيت كل 5000 كيلو، وقال: هذه لعبة الهدف منها استهلاك أكبر قدر من الزيوت لتستفيد الشركات المنتجة، وأضاف: حسب تجربتي الشخصية أقوم بتغيير الزيت بعد ثمانية أشهر والآن سيارتي لها أكثر من 4 سنين على هذا الوضع وماكينتها سليمة 100% ونسبتها بالفحص بالكمبيوتر 94%. أما عبدالعزيز محمد فيتساءل عن دور وزارة التجارة في مثل هذا التلاعب في الأسعار، بينما يرى عبدالرحمن الخضير أن المشكلة الأساسية تكمن في قلة وعي مستخدمي السيارات.
