في بريد اليوم رسائل متعددة الموضوعات، فالأولى من السيدة أم خالد وفيها تقول: ((أنا امرأة مستورة والحمد لله ولكني كغيري من الناس متضررة من غلاء المعيشة، لدي بعض الضغوط ليس لدي سكن، لدي بنات وأولاد، دخلي متواضع ولا أريد صدقة حاشا ولكن أريد من يمد لي يد العون لعل الله يجعل له فرجا ومخرجا والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، أريد رجلا محسنا والله يحب المحسنين يشتري لي منزلا ولو شقة تمليك كاش تكفيني وأولادي وأقسط له ثمنها ويبقى المنزل باسمه ضمانا لحقوقه حتى يستوفي ثمنه، لأنني لا أستطيع أخذ قرض من البنوك العجيبة الشروط والربا المضاعف لأن راتبي 5000 ريال وقد بلغ راتبي هذا القدر بعد 13 سنة عمل وخبرة، حيث إنني معلمة للقرآن الكريم في مدرسة عالمية، علما بأنني خريجة جامعة الملك عبد العزيز قسم الدراسات الإسلامية، كذلك العمر لم يكن مرضيا للبنوك لأنني فوق الخمسين بل على مشارف الستين، والحالة الاجتماعية لست متزوجة ولا مطلقة. فإذا وجدت محسنا يتقرب إلى الله بمساعدتي وإن شاء الله سوف نتكاتف أنا وأبنائي لنرد له حقوقه على وجه يرضي الله، حيث إن بناتي يعملن في القطاع الخاص، ولن يكون دعائي له في كل وقت سوى أن يبدله الله به بيتا في الفردوس الأعلى له ولمن كان سببا في ذلك، كتبت بعد أن تعبت من البحث عن شقة للإيجار حيث إن أسعار العقار أصبحت خيالية ففكرت أن أدفع ثمن الإيجار بما يعود علي بالنفع، فأنا أسكن في حي شعبي عانيت الأمرين منه بانقطاع المياه فيه ولله الحمد وإليه المشتكى)). والرسالة الثانية من الأخ (س ه س) من محافظة الكامل وفيها يقول: ((مشكلتنا أن من لا واسطة له لا يحصل حتى على ما يستحق، ولك أن تتخيل، رجل وأبناؤه والبعض الآخر من خارج المحافظة وبعضهم لديه أراض وفلل في جدة ومكة أما المستحق فلا ينظر له، فعند توزيع المرحلة الأولى والثانية وكل مرة أحاول أن يسجلوا فيها اسمي ولكن يتعذرون بأن المنح انتهت، والآن المرحلة الأخيرة بعد أسابيع قلائل رجاء خاص لعل وعسى أن يتم تسجيل اسمي فلدي الأحقية المطلقة كوني من سكان المحافظة أولا، وثانيا ليس لدي أرض وشكرا)). وأنا أناشد المسؤولين أن لا يحرموا مستحقا في الوقت الذي يقول بأن من ينال المنح هم أصحاب عمائر وفلل. والرسالة الثالثة من المعلمين المعينين على بند الساعات وفيها يقولون: ((نحن معلمون متعاقدون على بند الساعات. بند الساعات عقد استحدثته وزارة التربية والتعليم لتغطية نقص المعلمين الحاصل لديها والضحية المعلم، ففي بند الساعات لا يحق للمعلم أي إجازة حتى الإجازة المرضية ليست من حقه، فإذا غاب المعلم بعذر أو بدون عذر يخصم عليه بل لا يأخذ مقابلا على إجازة الخميس والجمعة وأيضا جميع الإجازات التي يتمتع بها المعلمون ولا يحسب له خدمة ولا تأمينات اجتماعية ومع نهاية آخر يوم دراسي يمسك الباب بدون أي حقوق، فالوزارة صاغت عقدا يحمي حقوقها ولا يحق لنا المطالبة بالترسيم فبرغم أن تخصصاتنا من ضمن احتياج الوزارة التي لم تغط أثناء التقديم على ديوان الخدمة وباقي أرقام وظيفية شاغرة للتربية الخاصة واللغة الإنجليزية والرياضيات وغيرها فالوزارة لا تريد تعييننا عليها كما صرحت بذلك، علما أن عددنا لا يتجاوز 900 معلم وسيتم ترسيم خريجي كليات المعلمين وعددهم ستة آلاف، فالوزارة تطلق عليهم أبناءها ونحن الجامعيين أبناء الشغالة ظلم لكن إلى الله المشتكى. مع ملاحظة أن الإدارات الحكومية صارت تطلب من العاملين لديها أو من يريد العمل لديها بأن يوقع على أن لا يطالب بأية حقوق هم يقرون بوجود حقوق له ولكن لا تطالب بها)). والرسالة الأخيرة من الأخ عامر محمد الأسمري، وفيها يناشد أهل الخير والإحسان بمساعدته على شراء سيارة (معاق) حيث إنه معاق ومريض في رأسه ودايم مراجعة المستشفى للعلاج وعنده أطفال وحالته لا يعلم بها إلا الله، والله يحب المحسنين. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة