حرص عضو الغرفة التجارية الصناعية في محافظة ينبع إبراهيم عبدالله الدبيسي الجهني، على تسخير وقته وجهده لخدمة الجمعيات الخيرية وتقديم الخدمة للمجتمع، إذ ساهم بدور فاعل في دعم أعمال الملتقيات الخيرية الاجتماعية والدعوية، وتفعيل الأنشطة والبرامج الإنسانية. ولد الدبيسي في المدينةالمنورة وتلقى فيها تعليمه، ثم انتقل إلى محافظة ينبع، وتنقل في العمل داخل شركات النفط في الهيئة الملكية، وحصل على العديد من الدورات المتخصصة في أمريكا منها البصمات، وتحقيق الشخصية، وكذلك حضوره لعدد من الدورات الإدارية في المركز الرئيس لشركة أرامكو في الظهران. اعتمد الجهني على خبرته السابقة للقيام بالأعمال التطوعية، ومساعدة الجهات الخيرية في القيام بدورها الاجتماعي، إذ أنه أصبح عضوا في مجلس مكتب الدعوة في ينبع، ومديرا للعلاقات العامة في جمعية الزواج، ومندوبا للمستودع الخيري في العيص، ومساندا لكثير من الجمعيات الخيرية في المحافظة. ساهم الدبيسي في فكرة تحقيق الزواج الجماعي في ينبع البحر وينبع النخل والعيص، واستفاد الكثير من الشباب من المشروع، إضافة إلى المشاركة في تنظيم الملتقيات الدعوية للشباب، إلى جانب تفعيل دور الغرفة التجارية في ينبع لخدمة المجتمع من خلال ربط الغرفة التجارية بالجهات الخيرية، خلال إقامة مهرجان الربيع، وإتاحة الفرصة للجهات الخيرية لتقديم برامجها الدينية والأسرية والشبابية وغيرها من المهرجانات. أحدث الدبيسي نقلة نوعية في المحافظة التي كانت تعتمد على التسويق والترفيه في المواسم، إذ باتت محط أنظار الزوار من داخل وخارج ينبع لحضور المهرجانات المتعددة، حيث حققت نجاحات كبيرة في تنوع برامجها وشموليتها لخدمة الفرد والمجتمع.