• يسأل هكذا بتلقائية: هل الرياضة تستحق هذا الضخ الإعلامي؟، ويا ليته قال تستوعب، أفضل بكثير من كلمة تستحق. • الرياضة لو لم تكن جديرة بهذه المساحة الإعلامية لما حصلت عليها، وربما الرياضة قادرة أن تستوعب ضعف المتاح اليوم. • فمن واجبنا على هؤلاء التلقائيين أن يبحثوا في مضامين الكلام قبل إلقائه بطريقة أحيانا مستفزة، وإن قلت مقززة هي كذلك. • إلا أن الواجب علينا طالما الحديث عن الإعلام أن نعترف أن بيننا من ارتضى لنفسه أو موقعه أو منبره الإعلامي أن يكون ردة فعل، وأحيانا صورة وليس أصلا. • نحن الآن في قلب الصورة الآسيوية، وهدفنا أن نكون أصل البطولة وليس فرعها، وحينما أقول أصلها فأنا أتحدث هنا عن بطولة الطامحون فيها أكثر من ثمانية منتخبات، الأخضر أولها وبقية المشاركين يبحثون عن وليمة دسمة على حساب كبار القوم. • كوريا بشقيها الشمالي والجنوبي، واليابان، وأستراليا، والصين، والسعودية، وإيران، والعراق هم كبار القوم في كرة القدم الآسيوية، والبطل لن يخرج عن هذه المنتخبات، وإن حدث وأن فعلها منتخب آخر خارج قائمة الثمانية فهذا كما أرى انقلاب في كرة القدم يذكرنا بما فعلته الدنمارك ذات بطولة أوروبية، واليونان. • أحيانا وليس في كل الأحايين أجد في الإعلام ما يميز بين هذا وذاك، رغم أن ذاك لا يقل عن هذا، إن لم يكن أفضل منه. • هل هي محسوبيات، أم مصالح، أم أن المسألة فيها توازنات تسمح لك أن تلعب هنا مرة وهناك مرات. • لم تكن في يوم من الأيام المثالية عيبا، بل العيب في أن ثمة من يعتبرها نقيصة وضعفا، وخذ من هذه التفسيرات. • تعلمت من مدرسة الحياة ما لم أتعلمه من فصول الدراسة، وتعلمت من فصول الدراسة ما لم أره اليوم. • قد تكون هذه فلسفة أو نظرية بين الواقع والتطبيق، وقد تكون عبارات مترابطة قيلت على طريقة محمد الرطيان. • لكنني أجد فيها ملمحا يغري بسبر أغوارها، لا سيما أن ثمة من يرى الحكاية من أولها إلى آخرها سمك.. لبن.. تمر هندي. • من يريد أن يعرف حقيقة أن كل فريق أو ناد يعمل لمصلحة المرحلة فلينظر إلى موقعي الهلال والاتحاد في جدول الترتيب في كأس فيصل، سيجد أن العميد والزعيم مدانين أمام الرأي العام قبل المرجعية الرياضية. • حاولت أن أفهم إلى أي مدى يمكن أن تصل الخلافات في الأندية، أعني خلافات أبناء النادي الواحد، ووصلت في النهاية إلى أن هذا ضد ذاك، وذاك ما هو جايب خبر هذا. • غنى محمد عبده في قطر كما لو لم يغن من قبل، وحضر كما لم يحضر من قبل. • سألته في اليوم التالي عن سر هذا الإبهار فقال: بعض الحفلات تساعدك لإرسال أكثر من رسالة، وبعضها الجمهور يمنحك فرصة التحليق، وفي الدوحة أرسلت بعض الرسائل وتركت التحليق للجمهور. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة