** غيرتك على زوجك في محلها، ولك كل الحق في ذلك، وهي دليل حرصك على المحافظة على بيتك، وحبك الشديد لزوجك، فقد كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تغار على رسول الله صلى الله عليه وسلم من زوجاته الأخريات، ولم يعيبها على ذلك عليه الصلاة والسلام، إلا أن تكون الغيرة سببا في تعديها على من تغار منها. ** لكن، ألا ترين أن الأمر إذا زاد عن حده انقلب ضده؟!، فالغيرة الزائدة التي يصاحبها الشك والمراقبة وتصيد الأخطاء، تجعل العلاقة بين الزوجين في قلق وتوتر، وقد تصل إلى الاكتئاب والصمت، وتجنب كل منهما بعيدا عن الآخر، فيوثر ذلك سلبا على استقرارهما الأسري وسط أبنائهما، وحينها تتحول الحياة بينهما إلى تعاسة يصعب الخروج منها. ** تذكري أن القليل من الغيرة مطلوب، والكثير منها مرفوض، فلا تحولي غيرتك المحمودة إلى مذمومة، بل ضعيها في حجمها الطبيعي لا زيادة فيها ولا نقصان، تخلصي من شدتها، ولا تجعليها شكوكا تصدع علاقتك مع زوجك، فتصابين بضغوط عصبية وأمراض نفسية يختل عندها توازنك، ثم لا تجدين، حينها، مسكنا يخفف عنك المرض إلا الطلاق. ** ثقي بنفسك وبزوجك وارفعي معنوياته، وابتعدي عن كل ما يشعل الغيرة المذمومة في نفسك، ضعيها أمامه وسطا بين الجد والهزل، واستعمليها بلطف وصوت هادئ دون تجهم أو ضوضاء فتعم السعادة حياتكما، تصرفي بعقلك دون عاطفتك، ولا تجعلي الأوهام (تعشعش) دواخلك، فالزوجة الذكية من تتحكم بأعصابها إذا تجاذبتها نوازع الغيرة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة