عندما دهمت قوة المهمات والواجبات الخاصة في شرطة منطقة مكةالمكرمة، منزل أجاويد الباكستاني في حي بني مالك الشعبي على خلفية معلومات موثقة حول تورطه في تسويق المسكرات.. استقبل المتهم قوات الدهم على باب داره مرتديا زي الإحرام، مع إشارات واضحة عن عجلته ورغبته في أداء العمرة محاولا التنصل من الاتهامات التي تحوم حوله. أصر أجاويد على براءته لكن دورة مياه مغلقة بإحكام أثارت انتباه قوة الدهم التي اضطرت إلى معالجة بابها وعثرت في عمق الدورة على عبوات من المسكر. زعم المتهم في بادئ الأمر أن الممنوعات لا تخصه وأنها تعود لرفيقه في السكن، لكن وصول ضيف من ذات الجنسية لحظة الدهم فضحت كذبته، إذ أكد الرجل أن أجاويد يقطن في الدار بمفرده. الواقعة بدأت بارتياب دورية أمنية في رجل باكستاني يحمل عبوات مجهولة في إحدى حارات بني مالك، فأطلق ساقيه للريح عند اقتراب الأمن منه متوغلا إلى زقاق جانبي قبل أن يدخل إلى منزل شعبي، طلبت القوة تعزيزات إضافية طوقت المكان. وفي لحظة الدهم تظاهر المتهم بالخروج مرتديا الإحرام، لكن حيلته لم تنطل على أحد، فتم توقيفه وبتفتيش المكان عثرت القوة على معمل متكامل لصنع وإنتاج المسكرات. وقال رفيق المتهم إنه ارتاب كثيرا في دورة المياه المغلقة ومنع أجاويد لضيوفه من الدخول إليها بحجة وجود عطل كبير يمنع استخدامها. تابع العمل الأمني مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة، وأشرف عليه قائد قوة أمن المهمات والواجبات الخاصة.