توجد رصاصة رحمة يتحدثون عنها من وقت لآخر حول مريض لا يرجى برؤه. لقد تنازعوا طويلا في صوالين حوارات متلفزة حول الاستجابة من عدمه لآخر طلب يتقدم به مريض يائس من الحياة. كانوا يسمونها رصاصة الرحمة وفي الواقع فإن استخدام الرصاص، خارج أعمال الصيد البحري بحسب المكان والحاجة والموسم، لا رحمة فيه مطلقا وإن كان بزعم آخرين يمنح المريض الميؤوس منه طبيا بعض حقوق الراحة. وقياسا على ما سبق ذكره، فمن الصعوبة بمكان النظر إلى رصاصة العذاب على أنها امتداد لما جاء حول رصاصة الرحمة. رصاصة العذاب هي أن يلجأ الإنسان الشاب غير الميؤوس منه مطلقا وفي ذروة اكتمال حواسه المسؤولة، وبغض النظر عن جنسيته ودينه وظروفه أيضا إلى استخدامها معتقدا أنها باب للخلاص ينفذ به إلى الراحة. إنها نوع من الجحيم الدنيوي مع سابق الإقرار أن رحمة الله سبقت عذابه.. هنا لا يوجد باب خلاص بغير الصبر والتأني وباستثناء ذلك فقد كنا نعتقد إلى وقت قريب وبحسب إحصائيات قائمة الانتحار الداخلي لدينا أن تكتيك الرصاص يلجأ اليه الذكور.. ها هي الرقعة وفق ما يأتي من خلال تقارير بدأت تتمدد إلى قائمة الفتيات.. وعلى أيه يعني. المسافة قصيرة وببساطة من تريد الزواج زوجوها ومن تريد الطلاق طلقوها.. ومن تكن غاضبة بالهداوة حاوروها. لا أدري إلى أين يأخذنا تيار من هذا النوع. الحياة اختيار ومن حق الإنسان اختيار الشيء الذي يريحه.. لكن الصعوبة هي أن الاختيار يفترض أن يكون مسؤولا، والأكثر صعوبة هو أن نلقي باللوم على الرصاصة. لا توجد رصاصة نحاس ولا بلاستيك آيلة للرحمة. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة