أوصى المجلس البلدي في جدة في جلسة طارئة عقدت أمس، بالإسراع في إنهاء الدراسة الخاصة بتصريف مياه الأمطار والتنسيق مع الأمانة والجهات ذات العلاقة؛ لتشكيل فرق عمل على وجه السرعة لحماية سكان الأحياء المتضررة من الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدار اليومين الماضيين، معتبرا أن الحلول المقدمة لإنهاء مشاكل مناسيب المياه في مخطط أم الخير السكني الذي يعتبر الأكثر تضررا غير كافية. وعاش المجلس يوما صاخبا أمس لمواكبة الأمطار الغزيرة التي هطلت على منطقة مكةالمكرمة بكاملها، حيث سارع أعضاؤه إلى عقد جلسة طارئة استمرت من الواحدة وحتى الرابعة عصرا. وتجول أعضاء المجلس البلدي في الأحياء المتضررة جراء الأمطار في جدة، وعلى رأسها مخطط أم الخير السكني الواقع شرق الخط السريع، وأحياء السامر، الأجاويد، وقويزة. وأوضح رئيس المجلس البلدي المهندس حسين باعقيل أن اجتماع الأمس الذي حضره نائب أمين محافظة جدة المهندس خالد بن فضل عقيل، شهد مناقشات ساخنة على مدار ثلاث ساعات بهدف تقديم أفضل الحلول لمعالجة الوضع الحالي، حيث نقل الأعضاء صورا حية لما شاهدوه في الميدان على أرض الواقع. وقال المهندس باعقيل إنه تم الاتفاق على خارطة عمل لمواكبة الحدث بشكل لائق، والوقوف بجانب المتضررين والتخفيف عنهم، مشيرا إلى أن المجلس أوصى بالرجوع إلى القرارات التي اتخذت خلال العام الماضي بشأن مشاريع تصريف المياه والسيول، ومطالبة الأمانة بالإفادة عما تم اتخاذه في كل توصية على حدة. وأضاف «كما طالب بالتعجيل بمعالجة مناسيب المياه في أحياء شرقي جدة عبر دراسة علمية ومكتب استشاري هندسي، ووضع الحلول المناسبة لرفع المعاناة عن سكان هذه الأحياء، والتعجيل أيضا بإنجاز الدراسات الخاصة بشبكة تصريف المياه، وعرضها على المجلس».