أنقذت هيئة وجمعية حقوق الإنسان، أسرة احتجزها السيل في حي الربوة «البوادي» في جدة، ورصدتا تضرر 20 أسرة حتى منتصف البارحة الأولى، في أم الخير والبوادي والحمدانية وبريمان، وأبلغتا عن أسرتين تفتقران إلى خدمات الشؤون الاجتماعية. وطالبت الهيئة والجمعية، الدفاع المدني باللجوء إلى صفارات الإنذار لإبلاغ السكان، بخطر السيول، لاسيما في شرق الخط السريع، بعد التأكد من ذلك عن طريق الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، كما طالبتا الأمانة بالتعاقد مع عدة مؤسسات وشركات لتوفير سيارات شفط للمياه التي تخلفها الأمطار في جدة. وشكلت الهيئة والجمعية البارحة الأولى، فريقا متجولا للوقوف على جهود الإدارة الحكومية، وإدارتها لأزمة سيول جدة، وانتقد الفريق المكون من المشرف على فرع هيئة حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة إبراهيم النحياني، معتوق الشريف عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، انتقد عدم كفاية سيارات شفط المياه، وتأخرها في إزالة المياه التي داهمت بعض المنازل لاسيما في الأحياء التي يمكن الوصول إليها، وضيق عبارة تصريف المياه في حي أم الخير، وتعطل حركة المرور وتكدس بعض الشوارع بالسيارات. وقال كل من النحياني والشريف «سجلنا بعض الملاحظات والتواصل مستمر مع الجهات الحكومية»، وأضافا «بلغنا عن وصول 10 حالات للمستشفيات عن طريق طيران الدفاع المدني، وجميعها حالات بسيطة جرى التعامل معها على الفور، وعلمنا أنه لا توجد آلية صرف فوري مادي، كما هو متبع لإعاشة المتضررين، إضافة لعدم إبلاغ الدفاع المدني لسكان أم الخير بتوقعات هطول الأمطار، وتأكدنا من إسكان 20 أسرة طلبت الإيواء» وقالا: تأكدنا من أسباب غرق الأب وأبنائه الثلاثة في العاصمة المقدسة، ونقلنا لهم التعازي.