هاجمت العديد من منظمات الصحة وحقوق الإنسان تصرف النجم البرازيلي المخضرم رونالدو لاعب كورينثيانز المحلي بعد خضوعه إلى عملية تجعله غير قادر على الإنجاب. ووصفت متحدثة رسمية لحقوق الطفل في البرازيل ما أقدم عليه رونالدو بأنه عمل مخز ينم على عدم انضباطية اللاعب وتصرفاته الهوجاء، فيما اعتبرت إحدى ممثلات مكتب العلاقات الدولية في منظمة حقوق الإنسان البرازيلية أن رونالدو مثل سيئ للنشء ويجب عدم الاقتداء به. وكان البرازيلي رونالدو، وفقا لما نشرته صحيفة (فوليا دي ساو باولو) قرر إغلاق مصنع الأطفال الخاص به بعد استئصاله الغدد الخاصة بإفراز الحيوانات المنوية. يذكر أن اللاعب البرازيلي لديه أربعة أبناء هم رونالد وأليكس وماريا صوفيا وماري أليس. وكان رونالدو رفض الاعتراف بأبوته لطفله الثاني إليكس إلا أن القضاء أثبت أبوته له أخيرا، وقال اللاعب للصحيفة «حياة كل منا بعيدا عن الآخر طوال هذه السنوات أمر مؤسف، ولكن ميشيل لجأت مباشرة للقضاء دون أن أدري بأي شيء». وأضاف رونالدو «نجلي انضم إلينا بشكل طبيعي ونحن الآن عائلة أكبر، ولكن هذا العدد كاف لذا قررت إغلاق مصنع الأطفال». يذكر أن رونالدو (34 عاما) فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات في أعوام 1996،1997، 2002، كما نال لقب هداف مونديال 2002، كما أنه هداف بطولات كأس العالم على مدار تاريخها حتى الآن، وفاز باللقب مع بلاده عامي 1994 و2002. وسبق للهداف المخضرم أن لعب في صفوف أندية إيندهوفن وبرشلونة وإنتر ميلان وريال مدريد وإيه سي ميلان قبل انتقاله لكورينثيانز. يشار إلى أن الأسطورة البرازيلية بيليه لجأ أيضا إلى إجراء عملية تجعله غير قادر على الإنجاب بسبب مواجهته لعدد من قضايا إثبات الأبوة، إلا أنه لجأ بعدها للتخصيب الصناعي لرغبته في الحصول على أطفال من زوجته، التي أنجبت له توأمين.