في بريد اليوم العديد من الرسائل، فالأولى من أخي الدكتور عبد المحسن بن عبد الرحمن القفاري مدير إدارة الإعلام العامة في هيئة الأمر بالمعروف المتحدث الرسمي وفيها يقول: أسأل الله التوفيق لكم والسداد، وقد اطلعت وجميع مسؤولي ومنسوبي الهيئة على مقالكم «الأمن الفكري .. وحسن الخلق» الذي تناولتم فيه الاجتماع الخامس لمديري الفروع الذي عقدته الرئاسة أخيرا تحت عنوان «تعزيز الأمن الفكري المنطلقات والوسائل» وكان له أثر طيب بحمد الله. وأشيد ببالغ الامتنان بالمضامين العميقة والمحتوى الراقي لمقالكم الذي أعتبره وزملائي موقفا وطنيا كريما عودتمونا على مثله في طروحاتكم المساندة لشعيرة الحسبة وتطوير تطبيقاتها. كما سعدنا بالمقترح الذي ذيلتم به مقالكم حول أهمية عقد الدورات واللقاءات التطويرية لمنسوبي الرئاسة في الميدان وقد تم توجيهه للجهات المختصة في الرئاسة. في الختام أرجو لكم تحايا معالي الرئيس العام وإشادته بكم وأشكر لسعادتكم هذا التناول والمتابعة لنشاط الرئاسة آملا أن يمتد التواصل بيننا. والرسالة الثانية من الدكتور ضيف الله بن محمد الضعيان رئيس قسم الكيمياء في جامعة الملك سعود وفيها يقول: مقالك في «عكاظ» «الأمن الفكري .. وحسن الخلق» جيد وجميل نسبت فيه الفضل لأهله وشكرت من يستحق الشكر ونبهت إلى قضية مهمة هي من صميم ديننا وهي حسن الخلق فلك مني الشكر والتقدير. والرسالة الثالثة يقول نصها : أنا أحد المواطنين في مدينة جدة قصتنا هي أنني أنا وأخواي الاثنان اللذان أنا أصغرهما نعيش معيشة لا يعلم بها إلا الله فنحن مستأجرون بيتا لا يسكنه المتشردون ولكن ماذا نفعل ووالدنا متوفى ووالدتنا الله يشفيها وأخي الكبير موظف وراتبه 3900 ريال ولديه أربع بنات ومستأجر ب 800 ريال وعليه قرض للبنك أخذه لكي يسدد دينا كان على أبي رحمه الله وأخي الثاني متزوج ولديه بنت عمرها 6 أشهر وموظف في شركة وراتبه 2700 ريال ومستأجر ب 1000 ريال وليس لديه سيارة وأنا موظف وراتبي جيد 5350 ريالا ولكن أنا من يصرف على الوالدة وأدفع لها إيجار 1000 ريال وعلي أقساط للبنك ساعدت بها لزواج أخي وكذلك مصاريف المياه والكهرباء وما زاد معاناتنا أننا نتمنى أن نحصل على بيت لنا ولكن لم نستطع لأن البنوك لم يعطونا إلا حوالى 295000 ريال وهي لا تكفي لشراء بيت بصك يأوينا وحاولنا جاهدين من جميع الجهات لكن لم نستطع. أرجو من الله ثم من أهل الخير مساعدتنا بما يؤهلنا لشراء بيت حتى ولو دين لأننا بحاجة ماسة لهذا البيت، وأسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات من يرأف بحالنا ويمد لنا يد العون، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.. والرسالة الرابعة من الأخ عبد الله قاري وفيها يقول: إن الخطوة العملية التي يسير عليها العمل في الأحوال المدنية بجدة جيدة من حيث الحصول على الموعد من خلال الانترنت والمراجعة في اليوم والساعة المحددة. لكن ماذا نفعل نحن الذين نسكن الخيام في البر وليس لدينا نت ولا علم لنا به، ويحدث أننا عندما نذهب لإدارة الأحوال المدنية لاستخراج شهادة وفاة يرفض موظف الاستقبال المراجع للبدء في المعاملة فنضطر للنزول إلى الشارع حيث نجد الذين يحصلون لك على موعد من خلال النت مقابل عشرين ريالا وبذلك يتم إتمام الإجراء. فماذا يفعل أبناء البادية، وكيف يمكنهم الحصول على شهادة الوفاة؟ والرسالة الخامسة والأخيرة من الأخ فوزي فلمبان وفيها يقول: نشرتم يوم الخميس 3/1/1432ه في رسائل القراء رسالة الأخ محمد الحامد عن المحلات التي يجري إقامتها تحت الكباري وما قد يحصل من خطر على من يعمل فيها أو يتعامل معها لو حدث حريق، أو انقلبت سيارة. وتساءلتم عن موقف البلدية وأحب أن أوضح لكم بأن هذه المحلات تقيمها الأمانة لتؤجرها وهو ما لم نشهد له مثيلا في بلادنا أو حتى في أي بلد في العالم !. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة