في بريد اليوم رسائل متعددة الموضوعات، فالأولى من الأخ فهد السالم من الدمام وفيها يقول: قرأت مقالكم في جريدة عكاظ بتاريخ 21/4/1432ه وقد أعجبني كثيرا ما طرحتموه فيما يخص المتعاقدين الأجانب في المستشفى الجامعي بالرياض «ولا أدري إيش الحل؟» فمن واقع تجربة في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر بالمنطقة الشرقية يوجد متعاقدون أجانب بشكل كبير ولهم عشرات السنين والأدهى والأمر أنهم يمارسون أعمالا لا تتناسب مع مؤهلاتهم، مثل التمريض والمختبرات فتجد متعاقد يحمل شهادة تمريض أكل عليها الزمن وشرب ولا يعرف أساسيات التمريض، يمارس أعمالا إدارية بحتة في إدارة المستشفى كالسكرتارية وغيرها فهذا ظلم للسعوديين، سيما أن هناك الآلاف من الخريجين السعوديين يحملون مؤهلات إدارة ولم يجدوا وظيفة لحد الآن وتجد متعاقدين أجانب من الجنسية العربية وغيرها يشغلون وظائف إدارية لا تتناسب مع مؤهلاتهم! السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا هذا التكتم والمحاباة والمجاملة مع المتعاقدين على حساب المواطنين السعوديين؟! والرسالة الثانية من الأخ (أبو إبراهيم) وفيها يقول: أنا موظف بكهرباء جدة، مرتبتي 46، خبرتي في الشركة 10 سنوات، حاليا أدرس ماجستير إدارة أعمال شهادة مقبولة ومعترف بها في الشركة، المشكلة أني إذا حصلت على الشهادة وقدمتها للإدارة الموقرة تكتفي بإدخالها في النظام فقط ولا أستفيد منها ولا يتم تعديل مرتبي للمرتبة التي يستحقها الحاصل على الماجستير وهي 49، هذا في حين أن الموظف الجديد يتم تعيينه بشهادة ماجستير بدون خبرة ولا يعرف شيئا ويمنح مرتبة 49 وأنا إذا قدمت لهم الشهادة يقولون لي نحن ما قلنا لك كمل دراستك، فهل يجوز هذا ؟. في الواقع إذا صح ما كتبه الأخ أبو إبراهيم فإنه لا يجوز ومن مصلحة الشركة أن تشجع موظفيها على الدراسة وتمنحهم المرتبة التي يستحقونها؛ تقديرا لخبرتهم واجتهادهم. والرسالة الثالثة من معيدي ومبتعثي جامعة الطائف الذين يتظلمون من موقف إدارة الجامعة معهم، إذ تقول الرسالة: انطلاقا من مبدأ الكشف عن الممارسات الخاطئة من قبل المؤسسات العامة هو ما شجعنا نحن محاضري ومعيدي جامعة الطائف المبتعثين للكتابة إليكم بخصوص ما نتعرض له من إدارة جامعة الطائف من إجحاف وهضم للحقوق واستفزاز واستغلال بعدنا عن الوطن، حيث إنه تم إقرار صرف بدل ندرة للتخصصات الطبية في مجلس الوزراء رقم 259 بتاريخ 1/9/1429ه ولكن جامعة الطائف هي الجامعة الوحيدة التي لم تعمل بموجب المرسوم الملكي. وقد قدمنا الخطاب التالي للجامعة من قبل (نحو 5 أشهر) ووعدونا أنه حان التنفيذ، وإلى الآن لم يتم عمل أي شيء، في معرض شكوانا للجامعة وملخصها: تم خصم بدل ندرة للتخصصات الطبية من مرتبنا بعد الابتعاث مخالفة لقرار مجلس الوزراء رقم 259 بتاريخ 1/9/1429ه وبرقية معالي وزير التعليم العالي رقم 392/أ بتاريخ 15/2/1430ه المتعلقين بتعليمات كيفية صرف البدلات والمكافآت والمبلغة لجميع الجامعات. عدم الالتزام بالأمر الخاص بصرف راتب شهرين أساسيين لجميع الموظفين الحكوميين ولم يتم صرف الراتبين الأساسيين لنا، علما بأنه تم صرف راتب شهرين لبقية موظفي الجامعة، وبحسب تصريح مدير الجامعة لصحيفة «الوئام» فإنه تم الصرف لجميع موظفي الجامعة.. وهذا يخالف الواقع، حيث إنه لم يتم الصرف للمبتعثين ويوجد لدي كشف حساب بنكي يوضح بأن لم يتم إيداع أي مبالغ من الجامعة! وليس لنا مطالب إلا أن تراجع الجامعة موقفها وتصرف لنا ما نستحق. والرسالة الرابعة والأخيرة من أم أحمد من السودان وأقول لها: إن رسالتك قد وصلت للمسؤولين وإن شاء الله يأخذ النصاب جزاءه. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة