أوضح الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي أن ميلاد المسيح عليه السلام يوم محبة وسلام وأمن ومساواة بين جميع البشر. مهنئا في بيان له بهذه المناسبة واقتراب العام الميلادي الجديد، المسيحيين في أنحاء أصقاع المعمورة والعالم الإسلامي بهذه المناسبة، مشيرا إلى أهميتها عند المسيحيين. ودعا أوغلي المسلمين في أنحاء العالم مشاركة إخوانهم المسيحيين الفرحة والسعادة، كما طالب المسيحيين الذين يعيشون في العالم الإسلامي البقاء في أوطانهم وعدم مغادرتها، مشددا على أهمية التعايش السلمي بين كافة أبناء الأديان السماوية. وأكد على أبناء الدين المسيحي في العالم، وفي الدول الغربية على وجه الخصوص، بذل كل الجهود من أجل الوصول إلى فهم أفضل وأعمق لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وأتباعه على أساس الاحترام المتبادل والحوار المعمق بين كافة الأديان، والابتعاد عن أية أحكام مبنية على ممارسات فردية أو لمجموعات منبوذة. وأعرب عن أمله في أن يكون العام المقبل، 2011، عام سلام ورخاء وأمن لجميع شعوب العالم، مجددا التزامه بالحوار كأفضل وسيلة من شأنها أن تبدد سوء الفهم بين أبناء الديانتين، الإسلام والمسيحية.