تعقد المسابقة سنويا في مكةالمكرمة بجوار المسجد الحرام، وهذا العام تعقد داخل أروقته أمام الكعبة المشرفة، وهذا يتناسق مع انطلاق الدعوة المحمدية من هذه البقعة المباركة، لتستشعر الناشئة حفظ كتاب الله، والارتباط الوثيق والمتزامن بين المسجد الحرام والقرآن الكريم. والعناية بكتاب الله عز وجل، والاهتمام به في شتى المجالات من التعليم والتحفيظ والرعاية والعناية والدعم والإشراف من أعظم القربات إلى الله وأزكى الطاعات. لقد أنشأت المملكة مسابقة الملك عبد العزيز، وأنفقت عليها لتشجيع أبناء المسلمين على الإقبال على كتاب الله حفظا وعناية وتدبرا. إن المسابقة حققت أهدافها عبر السنين، وصار لها عمر أكسبها مزيدا من المعرفة والثبات، ولا زالت تلقى قبولا وإقبالا منقطع النظير من جميع المتسابقين. ومثل هذه المناسبات المباركة تحفز الناشئة على حفظ كتاب الله المبارك والاستمساك به، وتغرس فيهم حب الخير وبذل العطاء ليكونوا بذرة طيبة وقدوة صالحة في مجتمعاتهم، ويقوموا بواجباتهم تجاه دينهم ووطنهم خير قيام. د. محمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام