بلادنا المباركة تسعى بكل ما أوتيت من قوة ونشاط إلى أن تظل مصدرا مضيئا لكتاب الله العزيز، في حفظه وتفسيره والمنافسة على حسن ترتيله وتجويده، وهي تعد سنة حسنة ومآثر عظيمة للقائمين والداعين لها في هذا البلد المعطاء. لقد اهتمت المملكة بالقرآن الكريم وأهله، ومن مظاهر تلك العناية: إنشاء إذاعة متخصصة في القرآن تذيع تلاوات لأشهر المقرئين في العالم الإسلامي، إنشاء أقسام القرآن الكريم وعلومه في الجامعات السعودية، إقامة المسابقات المحلية والدولية لقراءة القرآن وتجويده، تأسيس مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة وتوزيعه لجميع المسلمين في شتى بقاع الأرض. وقد اتضحت نتائجه في الاهتمام الذي يلقاه القرآن الكريم من قبل الدول الإسلامية أكثر من ذي قبل، وإن من أبرز مظاهر الاهتمام بكتاب الله الكريم في هذه البلاد المباركة المسابقة الدولية التي تحمل اسم مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز. د. توفيق بن عبد العزيز السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد