تعرضت كاميرات (ساهر) في المدينةالمنورة على مدى الأيام الخمسة الماضية إلى حوادث هجوم متفرقة من أشخاص مجهولين. ويبحث الأمن في المدينةالمنورة عن مجهولين عمدا أمس الأول إلى تكسير كاميرا (ساهر) بعد أن توقفا أمام إحدى كاميرات نظام الرصد المروري الآلي في شارع الملك عبدالعزيز ونزلا من سيارتهما ثم كسرا الكامير قبل أن يلوذا بالفرار. وكان موظف مكلف بالعمل على مراقبة أجهزة النظام أبلغ عن الواقعة لدى مركز شرطة الخالدية. وفي حادثة أخرى، وفي نفس اليوم، قذف أحد الأشخاص الكاميرات بمياه صحية وهو يسير بسرعة عالية ومكررا الفعل ذاته قبل أن يتم القبض عليه وإحالته لهيئة التحقيق والإدعاء العام للتحقيق معه حسب الاختصاص. وفي حادثة ثالثة، رصد (ساهر) أحد الأشخاص لمخالفته السرعة بدفع مركبة النظام بمقدمة سيارته وتهميش زجاج السيارة وإحداث تلفيات بها ولاذ بالفرار وما زال البحث جاريا عنه. يذكر أنه سبق أن أقدم مجهولان على إشعال النار في كاميرا ساهر يوم الخميس الماضي، حينما سكبا وقود البنزين عليها واضرما النار فيها مستغلين ذهاب الموظف لتناول وجبة الغداء ولاذا بالفرار، وما زالت الجهات الأمنية تجري عملية البحث عنهما («عكاظ» 18/1/1432). الأمر الذي أعاد مدير مرور المدينة العميد سراج كمال التأكيد فيه على أن الحادثة لن تمنع استمرار تطبيق نظام الرصد الآلي في مختلف المواقع تحقيقا للمصلحة العامة.