حظيت مناطق الأطراف والمناطق النائية بنصيب وافر من ميزانية هذا العام وهذا دليل على اهتمام الدولة ممثلة في والدنا خادم الحرمين الشريفين بشعبه في كل مكان وخلال مدة قصيرة قلت الهجرة من الأطراف والمناطق النائية إلى المناطق الكبرى بعد افتتاح المدن الاقتصادية والجامعات والكليات وتحسين مستوى الخدمات التعليمية والصحية وكذلك الطرق. ونحن في بلدة الطلحة التابعة لمنطقة عسير قد حظينا بالكثير من الخدمات سواء الصحية أو الخدمية، ولكن لا نزال ننتظر المزيد من الخدمات التي تنقصنا في مقدمتها الساحة الشعبية الخاصة بالاحتفالات والمناسبات الوطنية، بالإضافة إلى اكتمال عقد إنارة الشوارع وخصوصا ما يحيط بالجامع الكبير داخل البلدة، كما أن وجود مركز للدفاع المدني قد يحد الكثير من الكوارث التي قد تحدث لا سمح الله، مثل الحرائق والحوادث المرورية والغرق لأنه لا يوجد إلا مركز دفاع مدني واحد يقع في محافظة ظهران الجنوب، حيث إن بلدة الطلحة هي الأقرب لما يزيد على 12 قرية وهجرة ووجود الدفاع المدني فيها يخدم الجميع ويقلل من المسافة بين تلك القرى، وفي الشأن الطبي لا يزال مركز الرعاية الصحية الذي أنشئ مؤخرا يحتاج للكثير من الخدمات كطبيب الأسنان وصيدلي وفني سجلات وفني أشعة، كما أن وجود مكتبة عامة قد تبني جيلا قارئا ومثقفا وتحد من تسيب الشباب وتسكعاتهم في الشوارع. محمد أحمد آل منصور ظهران الجنوب الطلحة