انتقد رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي حكم المباراة بشدة على أدائه غير المعقول في المباراة والتي تنم عن جهله الواضح بأبجديات التحكيم، وقال «لجنة التحكيم واقفة ضد النصر بصورة معلنة وواضحة؛ لأن من شاهد الحكم يؤمن أنه جاهل ولا يمكن أن تضعه حكما لمباراة في الحارات، والمصيبة أنه سيكافأ بإعطائه الشارة الدولية وهذة مصيبة، لأن من شاهد الحكم باستفزازاته الواضحة للاعبين وبقراراته غير المنصفة عبر احتسابه ركلة جزاء للتعاون، في حين أغفل ركلتي جزاء واضحتين للنصر وهذا هو الاستفزاز بعينه، وأشار إلى دليل جهل لجنة الحكام في تكليف الحكام لإدارة المباريات بأن الحكم العريني كان سيئا جدا في مباراة الاتحاد والفيصلي التي تضمنت أخطأ كوارثية، فكيف بهم يكلفونه بإدارة هذه المباراة؟! وهذا دليل واضح أيضا على أن لجنة الحكام تعمل ضد النصر وبقصد». وأبان الأمير فيصل بن تركي أن لجنة الحكام ولجنة الانضباط شاهدت النصر يتطور ويتقدم فأرادوا أن يوقفوا هذا التطور بطريقة واضحة ومبيتة، وقال «إذا أرادوا ألا ننافس فليخبرونا لكيلا نصرف الملايين». وعن هجومه على رجل الأمن قال: كان يحمل كاميرا في يده ولا أعلم ما هو الهدف منها، وطلبت منه أن يحضرها فامتنع بطريقة وبأسلوب غير جيد فأخذتها بالقوة لأنه أخطأ. وأضاف قائلا: للمعلومية أن التعادل يرضينا لو كان عادلا وبطريقة شرعية ونظامية.