في بريد اليوم رسائل متعددة المطالب، فالأولى من السيدة أم يوسف وفيها تقول: منذ ثلاثة أعوام توفي زوجي تاركا في عنقي 4 أطفال فعقدت العزم على توفير الحياة الكريمة لهم بامتلاك بيت يؤوينا، فجمعت كل ما نملك واقترضت من الأهل لشراء قطعة أرض ، ولأني بفضل الله تعالى موظفة حصلت على تمويل عقاري من البنك لبناء مسكن من طابقين على أمل أن نسكن وأمي وأختاي المطلقتان مع أبنائهما في شقة، وتأجير الشقة المتبقية لنجد مصدر دخل نعيش منه ونسدد الديون لكن الأمور سارت على غير ما أردنا، فقد نفد المبلغ الذي اقترضته من البنك تماما في الأساسات نظرا لطبيعة الأرض الجبلية ولم نحصل على الشقة ذات الثلاث غرف التي حلمنا بها وحصلت على قروض بسيطة من الأهل مرة أخرى لكنها مبالغ بسيطة لم تف بالغرض، وهكذا وصلت الديون إلى 200 ألف ريال وكثرت الهموم فسألت الله تعالى أن يسخر لي من المحسنين من يمد لنا يد العون لمسح دموع أيتام وأرملة بقرض حسن يكفي لبناء بيتهم وستر حالهم على أن أستقطع ما تبقى من الراتب وأقدم كافة الضمانات المطلوبة. وأملي أن يرحم محسن عزيز قوم ذل، ويكفنا المذلة والهوان. والرسالة الثانية من «عانس» وفيها تقول: نريد الزواج فقد بحثنا مرارا في مكاتب الجمعيات الخيرية للتوفيق بين الراغبين للزواج ولم نجد منهم والله إلا الإهمال نحكي المعاناة ونتمنى أن تجد الجمعيات رجالا أمناء يوفقون بين الراغبين، (م ح) قدمت على مكاتب الزواج بجدة ومكة والرياض ومهد الذهب وينبع والطائف من وقت ما كان عمري واحدا وعشرين عاما وأنا الآن عمري ستة وعشرين وللأسف مرة يقولون طلباتك صعبة ومرة أنت صغيرة إيش تبغي بالزواج وكم شيخ يقول ما أنصحك تتزوجي عن طريقنا لأن الزوج راح يذلك بهذا الزواج. أجل ليش انفتحت الجمعيات ما دام الشباب مو جادين وأنا أعيش الألم أريد أتزوج وأعيش بسعادة مع فارس الأحلام. والذي شد انتباهي أن الشيخ الخليوي في قناة المجد في برنامج كان في رمضان قال لماذا لا تفتح مكاتب للزواج، أنا أرد عليه وعلى كل من ينظر لهذه المكاتب أنها ستساعد لحل العنوسة غلطان لأني جربتها، وأتمنى أن يجد المسؤولون حلا أفضل لمساعدتنا على الزواج وأن يوضع الشيخ الأمين في هذا الموقع فحالنا صعب بدون زوج وإلى متى نظل نبكي ألما وقهرا على كل لحظة يمر فيها العمر بدون زوج، نفسيا تعبت من تطنيش مشايخنا اللي بالجمعيات أنا جدا أعاني ولكن أصمت . والرسالة الثالثة من السيدة (ح ع م) تناشد المحسنين مساعدتها بما يمكنها من تسديد إيجار المنزل لهذا العام مع شيء يساعدها على متطلبات المعيشة وأجر المحسنين على الله الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا. والرسالة الرابعة من الأخ (ع م ع) وفيها يقول: احتفلت القناة الثقافية في غرة محرم بمضي عام على افتتاحها، ومع التقدير لما قدمته خلال العام من برامج ثقافية وحوارات أدبية، فإنني أرفع اقتراحي لمقام الوزير الأديب الشاعر عبد العزيز محيي الدين خوجة بالإيعاز للقائمين بالإشراف على القناة وبرامجها أن يستحدثوا برنامجا أسبوعيا يقدم من خلاله تعريف بالرواد الذين لا يعرف الجيل الجديد عنهم شيئا وذلك بالحديث عن الشخصية وعن دورها في الساحة وإنتاجها لئلا يصدق علينا قول الأستاذ محمد حسين زيدان (رحمه الله): إننا شعب دفان. وأخيرا فإنني أقول لأخي (ت ب م أ): نصيحتي لك أن تتقدم لهيئة حقوق الإنسان لكي تساعدك، فليس كل ما يعلم يقال. أما بالنسبة لكاتب الرسالة الذي يقول: لو كنت مسؤولا لعاقبت الجندي الرويلي الذي ولد المرأة، أن زوجها كان حاضرا وأنه لو كان بالإمكان حضور الإسعاف لما اضطر الجندي لتوليدها .. ولكن مشكلتنا أن الإسعاف يصل دائما بعد فوات الآوان. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة