منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية رئيسة جمعية الصداقة الأوروبية الفلسطينية المدعوة أوليفيا زمور من دخول الأراضي الإسرائيلية، وتم احتجازها في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب من دون إبداء الأسباب. وأفادت ناطقة باسم وزارة الداخلية الإسرائيلية أن الناشطة الفرنسية المتضامنة مع الفلسطينيين أوليفيا زمور أوقفت في مطار «بن غوريون» الدولي في تل أبيب ومنعت من دخول إسرائيل. وأضافت الناطقة بأن زمور احتجزت بناء على طلب أجهزة الأمن وما زالت محتجزة في المطار، دون مزيد من التوضيحات. وأفادت محاميتها الإسرائيلية ليئا تسيمل أن أوليفيا زمور رئيسة جميعة «الصداقة الأوروبية الفلسطينية» زارت مرارا إسرائيل دون توقيفها. وأضافت محتجة «إنها من دعاة السلام، وغالبا ما تأتي إلى المنطقة. وهذه المرة الأولى التي تمنع من دخول إسرائيل». وتابعت المحامية أن السلطات تريد طردها دون إعطاء أي مبرر لهذا القرار.