عمد أولياء أمور طالبات وطلاب في منطقة الباحة إلى تأخير بناتهم وأبنائهم عن مدارسهم، وذلك كي لا يحضروا الطابور الصباحي ويقفوا تحت درجة حرارة قابلة للتجمد، وتصل في بعض الأيام إلى درجة ودرجتين، ويحدث أن تسجل الحرارة أقل من ذلك في مناطق أخرى في سراة الباحة. ويؤكد أولياء الأمور أن وزارة التربية والتعليم منحت مديرات ومديري المدارس صلاحية موسعة لتقدير الحالة الجوية وإلغاء الطابور الصباحي متى ما استدعت الضرورة خصوصا في حالات البرد الشديد والأمطار، غير أن مديرات ومديري مدارس بنات في الباحة يتمسكون بعدم إلغاء طابور الصباح، وسط مطالبات من الأهالي بتدخل إدارة التربية والتعليم وحسم هذه القضية. ويؤكد أولياء الأمور أن أجسام صغارهم الغضة لا تتحمل الصقيع والوقوف في الهواء الطلق لمدة ربع ساعة وقت الطابور الصباحي خصوصا أنهم يخرجون من منازلهم الدافئة وتلفحهم موجة البرد القارص، وترتفع احتمالية إصابتهم بأمراض البرد والزكام وغيرها. ويناشد أهالي الباحة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم بإصدار قرار يعفي فيه طلاب المناطق الباردة من الطابور الصباحي، وطالبوا بمحاسبة المديري والمديرات الذين لا يسمحون بتطبيق رخص وزارة التربية والتعليم بعدم الاصطفاف صباحا في حالات البرد الشديد.