• ماذا تريد الجماهير النصراوية من إدارة ناديها في المشاركة الآسيوية الجديدة التي يعود إليها «عالمي» آسيا بثوب مختلف عن كل المواسم السابقة؟ • سؤال يطرح نفسه بقوة ويدور بشكل يومي في مخيلة كل منتم لهذا الكيان الذي يحمل سيرة عالمية في تاريخ البطولة ويمتلك شخصية البطل في لقاءاتها وأحداثها وتقلباتها. • عودة «النصر» للآسيوية تحتاج لملف متكامل يشمل الجانبين الإداري والفني. • إداريا.. الفريق بحاجة ماسة لمدير كرة بهوية مدرب سابق يعرف كيف يقرأ مدرب فريقه ويعرف متى يناقش ومتى يعاقب وكيف يختلف ويعرف أساسيات تقييم اللاعب، والبيت النصراوي مليء بالقدرات الإدارية التي تحمل الهوية الفنية، والقدير علي كميخ القادر على سد العجز في هذا المكان الشاغل لاعتبارات كثيرة من أهمها الشخصية القيادية التي يتمتع بها وقدرته على التشخيص بفترة زمنية قصيرة، والأهم من كل هذا .. يعرف كيف يختار لغته مع وسائل الإعلام وحرصه على تماسك البيت النصراوي من أية اهتزازات مقبلة في هذه البطولة. • فنيا .. الفريق يمتلك مواهب ونجوما محلية لها علامة فارقة مع الفريق وقادرة على أن تكون الرقم الصعب في هذه البطولة لكن تحتاج لأجانب يترجمون كل العمل والجهد والعطاء والتضحية المبذولة من إدارة النادي في تحقيق المستوى المأمول والوصول للغاية والهدف الذي يبحث عنه رئيسه الشاب. • هذا الموسم لم يوفق النصر في أجانب يملكون لغة الحسم طيلة لقاءات الدوري فقد اعتمد الفريق على مواهبه ونجومه الشباب حتى ظل الفريق منافسا بشكل كبير على صدارة الدوري بأقدام محلية. • الفريق يحتاج لرباعي أجنبي قادر على أن يمنح النصر الحلول التكتيكية والخيارات المتعددة في التوليف والتشكيل والأسلوب الفني الدقيق في لقاءات الذهاب والإياب التي تحتاج لفلسفة متخصصة في التعامل مع مثل هذه المشاركات. • مدرب الفريق السيد زينقا لن يجهل النصر عمله وطموحه وعشقه للبناء وإصراره على التحدي فهو عمل مثمن، وأيضا زينقا لن يكون أنانيا عندما يتجاهل كل ما فر له من أدوات وإمكانيات من أجل تحقيق طموحات إدارة ناديه، منحته إدارة النصر بشكل احترافي خيارات التعاقد مع الأجانب، ووفرت كل المبالغ المالية الضخمة، وفاوضت باحترافية عالية، وهيأت كل سبل نجاح الاستراتيجية الفنية لعودة النصر لسابق عهده من المنجزات ومصالحة جماهيره المتعطشة لكيان مزق من النيران الصديقة والمحسوبة عليه. • فترة كافية للإيطالي لتقييم أداء الأجانب الذين قدمهم وعليه فتح باب التقييم بلغة الأرقام لكل المحترفين الأجانب والتوصل لحل سريع ينهي عقودهم التي لم تواز مجهودهم الفني مع الفريق، والسيد زينقا عرف بدقة عالية في قراءة العقود ويمتلك أمانة العمل والإنتاج والمردود، ولن يكون ظالما في إبعاد هؤلاء الأجانب بالتراضي بعيدا عن ضجيج قادم لن يتحمله النصر في الوقت الراهن. • آخر الميدان: لا .. راحة لمن تعجل الراحة بكسله