يعتبر البرج الطبي الجديد لمستشفى الملك فهد في الباحة، أحد المشاريع المتعثرة التي كان يفترض أن تسلم للجهات المختصة لبدء العمل فيه. فما هو سبب تعثر هذا المشروع الحيوي؟ «عكاظ» سألت الناطق الإعلامي في المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة الباحة ماجد علي الغامدي، الذي أرجع أسباب توقف العمل في البرج، إلى تأخر الاعتمادات المالية للبنود المطورة للبرج. وتوقع إنجاز البرج وتسلمه في ربيع الأول من العام 1433ه، مشيرا إلى أن نسبة إنجاز العمل فيه وصلت إلى 60 في المائة. وأوضح أن عدد المشروعات الصحية في محافظة المندق المنفذة والتي تحت التنفيذ أو ما سيطرح لاحقا تبلغ 11 مشروعا تبلغ تكلفتها الإجمالية 77 مليون ريال. ويذكر أن البرج المكون من 11 طابقا، ويبنى على مسطح مساحته 7177 مترا مربعا، يقع جنوب مبنى مستشفى الملك فهد في الباحة وتبلغ تكلفته الإجمالية 100 مليون ريال. ولكنه ألمح إلى أن الاعتمادات المالية للبنود المطورة اعتمدت أخيرا ما يعني أن الأمور تسير بشكل جيد. إلى ذلك، دعا المواطن عبد الله بن جمعان الغامدي إلى سرعة إكمال المشروع المتعثر منذ نحو ثلاث سنوات على حسب العقود، وقال: لكن مع الأسف الشديد المواطن دائما هو الضحية فلو أن المشروع اكتمل لخدمة المرضى بالكامل لكان تحول فعلا إلى صرح حضاري للمنطقة. وهناك مشروع صحي آخر متعثر في المنطقة وهو مستشفي القرى الذي تبلغ مساحته 69 ألف م2، ويتسع 50 سريرا، وتكلفته الإجمالية 25 مليون ريال. وقد أنجز منه 62 في المائة. وهناك الكثير من العوائق التي تواجه إكماله منها تقرير التربة الذي رفع للوزارة وصعوبة في التضاريس وعدم استواء الأرض، واستحداث بدروم إضافي، يضاف إليها بنود استحداثت مثل مواقف للسيارات، وقطع صخري لعمل جدار اسناد، ومحطة معالجة مياه ومحطة أخرى للصرف الصحي، وتغيير المؤلدات الكهربائية بمولدات جديدة لتحمل الطاقه الكهربائية وغيرها.