• أخي أكبر مني، وبدلا من أن يعطف علي ويضمني ويتصدى لكل من يحاول أن يؤذيني، هو أول من يبادر في إلحاق الأذى بي، حاولت وحاولت لكن أخي أجده شرسا في تعامله معي وحتى أجعله يقف عند حده، كلمت أهلي عن كل تصرفاته معي، وتوقف أذاه عني، لكنه سرعان ما عاد رغم أنني كبرت وأصبحت طالبة جامعية وتوشك أن تتم خطوبتي، وحتى لا أخسر أخي وحتى لا تشوه صورته أمام الآخرين كيف أجعله يشعر أنني أخت له وأنني مسؤولة منه وأنه الدرع الحامي لي في هذه الحياة من صدماتها؟ أحلام الطائف أنت على حق وهو على باطل فكيف تخافين منه؟ وكيف تتركينه يسبب لك هذا الرعب، إن كانت أمك هي من حمتك بعد الله من شره فكيف تسكتين على إخافته لك؟ أحد الحلول المتاحة لك أن تطلبي من أمك أن تتدخل وبقوة، فان لم يرتدع على أحد أخوالك أو أعمامك أن يتدخل لحمايتك من بطش وقوة أخيك.