تعيش أسرة مكونة من 15شخصا وضعا مأساويا صعبا في إحدى هجر عسير وتؤويهم خيام لا تقيهم برد الشتاء القارص، ويعول رب الأسرة «فهد» 12 من أبنائه من بينهم فتاة في السابعة والعشرين تعاني من قصر في ساقها بحيث لا تستطيع الحركة إلا بمساعدة عكازة، وصبي في الرابعة عشرة يعاني هو الآخر من إعاقة منغولية ولا يدرك ما حوله، إضافة لأبنائه الإثنى عشرة يضم إليه أربعة من أبناء شقيقه المتوفى ومن بينهم طفلة في الثامنة من عمرها تعاني من عيب خلقي في فخذها مما تسبب لها في صعوبة في المشي.