أكد مدير الكرة في نادي الهلال سامي الجابر، أن شارة القيادة ستعود لأسامة هوساوي في حال عودته للمشاركة مع الفريق، ولدينا نظام في نادي الهلال أن الجهاز الفني بقيادة المدرب على وجه الخصوص هو الذي يرى من يعطي شارة الكابتنية، وهي ليست حصرا على فلان أو علان، وأعتقد أن لاعبينا جميعهم كباتنة والدليل أنه عندما كان أسامة كابتنا الجميع كانوا متفقين، والآن يحملها ياسر والجميع متفقون على ذلك، وفي وقت من الأوقات أعطيت الكابتنية لحسن العتيبي ورفضها وأعطيت للاعب آخر، ولاحظنا في الآونة الأخيرة أن الهلال أصبح مادة دسمة وتم تداول من هو الكابتن ولماذا هذا وليس ذاك، هذا ليس ما نفكر فيه بقدر ما نفكر في كيفية إسعاد جماهيرنا بالبطولات. كما برر الجابر عصبيته في مباراة فريقه مع الحزم بأن ما كان يريده من حكم المباراة أن يحافظ على حقوق فريقه، وفي الشوط الأول كان الوقت بدل الضائع أربع دقائق وأكثر بينما حكم اللقاء احتسب دقيقتين فقط، فإذا استمرت أخطاء الحكام على أرض الملعب في كل مباراة فهذه صعبة وتعني إضاعة جهودنا. وعن معسكر قطر ومدى استفادة المدرب منه ذكر الجابر المعسكر كان ليتعرف المدرب على اللاعبين ويقوم بإفهامهم ما يريده، وأيضا لنقوم باسترجاع أكبر قدر من المصابين من خلال ثلاث فترات، وبدأت توضح نتائجها اليوم حيث شاهدنا كيف أدينا 90 دقيقة بنفس القوة. وفيما يخص مواجهة الهلال قبل التوقف التي تعتبر سهلة، قال الجابر: بالعكس تعتبر أكثر صعوبة على الهلال وأعتقد لو لعبت مع فرق قوية في المقدمة أفضل من أن تلعب مع فرق متأخرة، وأعود وأقول إن الدوري مازال طويلا وأعتقد أن الانطلاقة الحقيقية للدوري ستكون بعد كأس آسيا للمنتخبات. وعن اللاعب أسامة هوساوي أوضح سامي أن الكابتن أسامة بدأ بالرجوع لأرضية الملعب من خلال التمارين وهذا الشيء للتأهيل، نحن لدينا نظام أن الجهاز الطبي تم تسليمه لجابرييل ومن ثم يتم تسليم اللاعب لبيدرو والذي بدوره يجهز اللاعب للدخول للتمارين الجماعية، وسيكون جاهزا للمباراة المقبلة أمام الفتح. وعن فترة التوقف المقبلة وكيفية استغلالها، أوضح مشرف الكرة الهلالية أن هناك توجها كبيرا إلى المشاركة في دورة في دبي ستقام في الفترة من (20 إلى 26 يناير 2011م) وستكون في وقت قبل نهاية البطولة الآسيوية للمنتخبات، والجميع يعرف أن 29 يناير هو موعد نهائي بطولة آسيا، وستكون مغادرتنا يوم 19 يناير وهذا التوقيت مبدئي وليس أمرا نهائيا، البطولة تشارك فيها فرق سانت سبورج الروسي، وبازل السويسري، والزمالك المصري، وفريق نمساوي، وآخر روسي، والهلال أحد المطلوبين لهذه البطولة، هذا اتفاق مبدئي وأخذنا الإذن من رئيس النادي وندرسه مع الجهاز الفني بالرغم من أن الجهاز الفني أعطانا الضوء الأخضر للمشاركة ولم يتبق إلا ترتيب الأمور.