تتصدر ثلاث معضلات اهتمامات الطالبات السعوديات المبتعثات إلى الخارج، وبالأخص المتجهات إلى الولاياتالمتحدة للدراسة في جامعات محافظات نيويورك، وهي غلاء المعيشة، السكن، والحصول على تأشيرة السفر التي باتت إجراءاتها صعبة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وأوضحت مبتعثات حضرن ملتقى برنامج خادم الحرمين الشريفين المنظم في جدة الأسبوع الجاري، أن ذهابهن للدراسة إلى الولاياتالمتحدة الهدف الرئيس منها انخراطهن في تخصصات علمية محددة، لكنهن في البداية لا يجدن سوى الانخراط في تخصص التسويق حتى الوصول إلى الجامعة، ورفع معدلهن الأكاديمي، ومن ثم تحويل تخصصاتهن. بيد أنهن لا يستطعن سوى التحويل إلى تخصصات مرتبطة بعلم التسويق، إذ تشترط الأنظمة الأكاديمية الأمريكية أن يكون القسم المحول إليه امتداد للتخصص الأصلي.