لا يزال مشروع خزان مياه تبوك الذي يعد أحد معالم المدينة البارزة، والذي يقع بجوار إمارة وأمانة المنطقة، متعثرا رغم مرور ما يقارب الخمس سنوات على البدء في إنشائه. ويسأل أهالي تبوك عن سبب هذا التأخر في إنجازه، فيأتي الجواب من بعض العالمين أن تأخير إنجاز الخزان يعود إلى وجود ميلان في بنيته الأساسية بمقدار 3 سم. «عكاظ» حاولت الحصول على رد مدير العلاقات العامة في مصلحة المياه عبدالله البلوي، ولكنه يبدو أنه فضل عدم الرد على اتصالاتنا المتكررة بعد معرفته بمحتوى الموضوع، إلا أن ذلك لا يمنع من طرح السؤال الذي بات يتردد على السنة أهالي المنطقة وهو من يتحمل مسؤولية هذا التأخير، وإلى متى سيستمر؟ وكيف يمكن أن تعالج أسباب التأخير؟ ويذكر أن خزان المياه هذا، والذي صمم بشكل هندسي رائع، وبتكلفة تصل إلى أكثر من 49 مليون ريال، أخذت فكرة التصميم لتكون مواكبة للتراث وبشكل مميز ومعلماً من معالم المدينة، إضافة إلى تحسين ضغوط الشبكة، وتوفير الضغط اللازم لتغذية كل شبكة المياه. ويبلغ ارتفاع الخزان 86.50 متر، وطاقته التخزينية 4800 متر مكعب، وهو مبنى على مساحة 65 ألف متر مربع. ويشتمل المشروع في الدور الأرضي، على صالة استقبال ومكاتب إدارية ومصلى وأغراض أخرى. كما يوجد ثلاثة مصاعد واحد منها بمظهر بانورامي يطل على مدينة تبوك ومزارعها الخلابة، كذلك توجد صالة استقبال على ارتفاع 72 مترا تتسع ل 150 زائرا، كما يوجد مطعم على ارتفاع 77 مترا بقطر 30 مترا وجزء منه في الهواء الطلق يتسع لأكثر من 200 شخص كما توجد منصة للرؤية بارتفاع 86.50 مترا وقطر 33 مترا يمكن من خلالها مشاهدة معالم تبوك.