وصف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجة، الفنان التشكيلي السعودي بالفنان العالمي لتميزه في نقل فن بيئته إلى أنحاء العالم. مبينا في تصريح صحافي عقب افتتاحه البارحة معرض الفن التشكيلي السعودي المعاصر في دورته الحادية والعشرين في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض «أن جميع الفنانين السعوديين أصبحوا معروفين في المعارض العالمية، وهو ما يجعلنا نشعر بالفخر، والمعرض القائم خير دلالة على ذلك، فالفنان التشكيلي السعودي أصبح جزءا من الفن العالمي، وأصبحت المملكة تشارك في جميع المعارض الدولية في هذا الفن». وأضاف «الفنان السعودي أصبح يتماشى مع كثير من المدارس التي تدخل في هذا الفن كالتعبيري والرمزي وغيرهما، وأصبح له طابعه الخاص الذي يمثل ويعكس بيئته، كما أصبح الفنانون السعوديون يمثلون الحركة التشكيلية الجديدة حتى باتوا رموزا لها». وكان الدكتور خوجة قد تجول في أرجاء المعرض واستمع إلى شرح من الفنانات والفنانين المشاركين في المعرض عن لوحاتهم، كما كرم الفائزين في المعرض وفي مقدمتهم الفنان أحمد فلمبان الفائز بجائزة التحكيم لهذا العام عن لوحته ضباب، فيما حصل على جوائز المعرض كل من الفنانين: عبد الرحمن خضر، فاطمة النمر، فهد خليف، إبراهيم الخبراني، زمان جاسم، عبد الرحمن المغربي، محمد حيدر، يوسف عبد القادر إبراهيم، سامي الحسين، حسين المصوف، منير الحجي، سامي البار، محمد رباط، علي الصفار، سعد الملحم، صديق واصل، مسعودة قربان، محمد عبد الله الغامدي، عواطف المالكي، علي المرزوق، حيدر أحمد الزيد، سعيد الوايل، مشاعل كليب، فهد النعيمة، ومها عباس الربيعاني. يشار إلى أنه يشارك في المعرض 183 فنانة وفنانا قدموا ما يقارب 177 عملا تشكيليا، ويستمر لمدة 10 أيام ويهدف إلى تشجيع الفنانات والفنانين السعوديين على الإبداع وتبادل التجارب، واكتشاف مواهب فنية جديدة، والارتقاء بمستوى الأداء الفني، ونشر الثقافة البصرية لتصبح البيئة الجمالية دلالة حضارية في المملكة.