** إن كنت لا تعرف فنون الابتسامة، درب عضلات وجهك عليها دون استنكاف، لتبدأ يومك بإشراقه أكثر جمالا، وحياة أفضل تفاؤلا، واجعل من الابتسامة لك سجية، وتعاملك بها لغة، فهي أسر للقلوب، وتملك للعواطف، وليست نقصا في الهيبة والعقل كما يظن بعضنا. ** إن أتقنت فنون الابتسامة فسوف تتغلب على تيار الضغوطات النفسية والعصبية، وتحافظ على صحتك العقلية والبدنية، وتحرك دورتك الدموية، وتبتعد عن التوتر والأزمات القلبية، وتكرارها يجعلك أكثر هدوءا واستقرارا، وأفضل طمأنينة وأملا. ** نفسك وزوجك .. والدك وولدك .. زميلك وصديقك .. قريبك وجارك .. يتطلعون لنور ابتسامتك الصادقة البيضاء، فلا تخرجها زائفة صفراء، ولا يائسة سوداء، ولا تحولها إلى قلقة متوترة، أو خجولة حائرة، أو اجتماعية منافقة. ** واعلم أن الأحاديث النبوية حول الابتسامة أسست لعطاء عاطفي يفوق المادة: «تبسمك في وجه أخيك صدقة»، «لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق»، «إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق» .. فإن أردت إدراك السعادة فانضم إلى قافلة المبتسمين. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة