أزالت آليات أمانة العاصمة المقدسة أمس، عشرة مواقع عشوائية على سفح جبل النور في مكةالمكرمة، تشكل بؤرا لتجمعات المخالفين لأنظمة الإقامة من جنسية أفريقية، ويشكلون هاجسا لسكان الحي نظرا للجوئهم إلى أعمال السحر والشعوذة وفق ادعاء الأهالي. وباشرت عملية الإزالة، بعد إخلاء قاطني الموقع من النساء والأطفال، أربع جهات حكومية، هي أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في بلدية المعابدة، شرطة العاصمة المقدسة ممثلة في الأمن الوقائي، الأدلة الجنائية، الدوريات الأمنية، فيما تخلفت خمس جهات تمثل الدفاع المدني، البحث الجنائي، الجوازات، الكهرباء، والمرور. وأوضح ل «عكاظ» رئيس بلدية المعابدة المهندس أحمد منشي «إن الموقع المشار إليه وعددها عشرة مبان وأكواخ خشبية، كان قد تم إزالته في وقت سابق، وعيد بنائها من جديد من قبل مجموعة من الأفارقة»، وقال: «الأمر لم يتوقف على بناء المنازل المخالفة، بل خلق مشاكل بيئية نظرا لعدم وجود شبكة صرف صحي في المواقع المزالة، فضلا عن سوء النظافة ما يشكل هاجسا من النواحي الاجتماعية للمنطقة ما دعا إلى إزالتها بشكل عاجل». وأضاف: سيكون هناك موعد آخر لاستكمال الإزالات حتى يتم إنهاء المنطقة من كافة التعديات، مشيرا إلى عدم حدوث أية مقاومة من قبل الساكنين في تلك المنازل والأحوشة، خصوصا في ظل التواجد الأمني الكبير المدعوم بالسجانات من النساء. وذكرت بلدية المعابدة، مواصلة عمليات الإزالة في مواقع عديدة تم رصدها وجار العمل على تنفيذ إزالتها وفق الأنظمة والاشتراطات، وشدد على متابعة وإزالة ما يتم استحداثه من تعديات في المنطقة وإزالتها فورا، وطالب الجميع بعدم التعدي على أراضي الغير أو ما هو ملك للدولة، لأن مثل هذا التصرف يساعد على وجود الكثير من المخالفين لأنظمة الإقامة في المملكة.