عندما يتحدث رجل دولة من الطراز الفريد مثل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عبر وسائل الإعلام المختلفة عن المستجدات في العالم وخصوصا فيما يتعلق بآفة الإرهاب، فإن على الجميع أن ينصت لما يقوله ذلك الرجل الذي عاصر عدة مراحل في تكوين الدولة السعودية، عاصرها وساعد وعمل في نقلها إلى مصاف الدول التي تحارب الإرهاب بكل اقتدار ولله الحمد، ولا يقول إننا قضينا عليهم بل يقول: إننا لازلنا مستهدفين من قبل أناس باعوا دينهم وأنفسهم ووطنهم للشيطان. عندما يتحدث سموه ويدعو العلماء ورجال الأمن وخطباء المساجد والآباء والأمهات إلى اليقظة والوقوف بكل قوة ضد هذه الظاهرة الخطيرة التي غزت مجتمعنا والعياذ بالله باسم الدين، يجب علينا أن نستمع بقلوبنا وعقولنا إلى نصائحه، وعندما يقول إننا مستهدفون في ديننا ووطننا وأبنائنا يجب أن نعي ما قاله تماما، والحذر كل الحذر من الغفوة عن هذه الأحداث وهذه الآفة البذيئة الممقوتة. اطمئن يا مهندس الأمن فكلنا والله حماة للوطن وكلنا رجاله الأوفياء ولن نفرط في أمنه واستقراره وسنبذل الغالي والنفيس من أجل القضاء على هذه الأفكار الدخيلة على ديننا ووطننا ومجتمعنا، سنحاربها بكل جهد يدا بيد معكم، لا يمكن أن نترك لهم المجال بأن يغزوا بأفكارهم بيوتنا وعقول أبنائنا وبناتنا مهما كانت الطرق والأساليب التي يتبعونها. اطمئن يا سيدي لقد جندنا أبناءنا وبناتنا بدينهم ثم بحبهم لوطنهم ومليكهم.. إننا دروع لا يمكن اختراقها إن شاء الله. تحية لك يا أمير الأمن من قلوب أحبتك ولسمو نائبكم وسمو مساعدكم أغلى تحية. طلال محمد خطاب شاكر جدة