استبعد متعاملون في صناعة الدواجن في المنطقة الشرقية، ارتفاع الدواجن المبردة الوطنية لمستويات تتجاوز الزيادة الأخيرة 100 هللة زنة 1000 غرام، مشيرين إلى أن المؤشرات لا توحي بحدوث طفرة جديدة في الأسعار حتى نهاية موسم الشتاء الحالي على الأقل، مبينين أن زيادة الأسعار مرتبطة بعوامل متعددة ذات علاقة بمزارع الدواجن التي تغطي شركات الدواجن المبردة العاملة في السوق. وقال المهندس محمد سليم متعامل «إن زيادة أسعار الدواجن المبردة اختلفت باختلاف الشركات والعلامات التجارية، فالبعض عمد لزيادتها بمقدار 150 هللة والبعض الآخر 100 هللة زنة 1000 غرام»، مستبعدا في الوقت نفسه إقدام الشركات على إحداث زيادة جديدة نظرا لاستقرار العوامل المسببة للزيادة الأخيرة، متوقعا استمرار الأسعار الحالية حتى نهاية موسم الشتاء، مشيرا إلى أن المخاوف من حدوث زيادة كبيرة في أسعار الأعلاف تلاشت خلال الأيام الماضية، نظرا لاستقرارها عند مستوى 1300 ريال للطن، فيما كانت أسعارها عند مستوى 800 900 ريال في الفترة الماضية، بالإضافة لذلك فإن ثبات أسعار الصوص عند مستوى 185 190 هللة بعد صعودها في الأشهر الماضية لمستوى 220 هللة ساهم في دعم الأسعار الحالية، بالاضافة لذلك فإن دخول شركة جديدة في انتاج الصوص ساهم في تغطية السوق المحلية باحتياجات مزارع الدواجن في المنطقة. وقال «إن تكاليف الإنتاج ستبقى تراوح مكانها خلال الفترة المقبلة، جراء استقرار الأسعار الحالية، وبالتالي فإن الحديث عن استمرار أسعار الدواجن المبرد يحمل نظرة تشاؤمية»، مشيرا إلى أن أسعار الدواجن الحية الحالية 8 8.5 ريالا متوازنة، خصوصا وأنها توفر هامش ربحية جيدة، بيد أن تلك الأرباح «تتبخر» بمجرد إصابة المزارع بوباء وحدوث حالات نفوق غير طبيعية تتجاوز 10 في المائة، فالنفوق الطبيعي يتراوح بين 3 5 في المائة.