بشاعرية مرهفة، ينسج الأمير سعود بن محمد العبد الله الفيصل هذه القصيدة من خيوط النور، ليصافح بها إنسانية ملك القلوب عبدالله بن عبدالعزيز، الذي رغم سفره يبقى «أقرب بعيد»، مؤكدا أن الأرض والشعب في انتظار عودته سالما معافى من رحلته العلاجية. سلامة الحب وعيون الناس من دمع القلق وسلامة قلوب الشعوب اللي سترت من الفقر وسلامة بلادك يا نبض الأرض من طيب وعشق بان الغلا يا سيدي بدموع شعبك والبشر لا تعتذر وأنت الذي لا من جلس نوره شرق لو ننحني لمصافحك نرقى السما عز وفخر أنت الوحيد اللي ركز سيفه بسقمه واخترق مر الألم واعلن لشعبه عيدهم بعد الخبر يا قرب بعيد (ن) لا رحل في قلب شعبك لا خفق يا حلمهم يا شوفهم تفداك أرواح وعمر وادري دريت بهم شعب (ن) في وداعك لك نطق نبض (ن) سرى في قلوبهم في غيبتك باح الصبر لين الغلا سافر معك والله اعلم لو سبق واستقبلتك ارواحهم وانفاس حبك والنظر سلامة الدنيا يا ابو متعب ونيات الصدق طبت وفرح قلب (ن) يزيد بعشقتك صيت وقدر سعود بن محمد العبد الله الفيصل