أكدت العالمة السعودية رئيسة مركز الأبحاث في مركز الملك فهد الوطني للأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض الدكتورة خولة الكريع، أن المرأة السعودية تشكل 60 في المائة من عدد المنتسبين إلى الدراسات العليا، و41 في المائة من حملة الماجستير و44 في المائة من حملة الدكتوراة. ونوهت خلال كلمتها في الحفل السنوي لسيدات الأعمال الذي نظمته غرفة الشرقية تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف حرم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية البارحة الأولى، بالدور الحيوي الفعال الذي تضطلع به صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر من رعاية ودعم وتشجيع للأنشطة والبرامج الخاصة بالمرأة، وتنمية دورها في بناء المجتمع، كما نوهت بجهود غرفة الشرقية، ليس فقط في تعزيز أداء سيدات الأعمال في المنطقة الشرقية وتشجيع لدورهن الاقتصادي، وإنما امتد إلى دور مجتمعي يخلق نوع من التفاعل بين الغرفة والمجتمع. وقالت إن المرأة السعودية بمثابرتها وقدرتها وتعليمها المتميز أصبحت تطرق أبواب العمل في مجالات عدة كانت إلى وقت قصير حكراً على الرجل، وما حصول المرأة على أول منصب قيادي في الغرفة التجارية في جدة إلا دليل واضح على أن المرأة السعودية بذكائها وقدرتها على الموازنة بين تعاليم دينها وأسس ثقافتها ومتطلبات الحياة المعاصرة، استطاعت تفعيل دورها وتطويره وتوسيعه ليشمل القطاع الاقتصادي. معتبرة أن هذه الرغبة الجامحة في المشاركة الفعالة في التنمية سواء من القيادة أو المجتمع أو حتى المرأة السعودية هي نتاج ثقافة إسلامية راسخة. من جانبها قالت مدير مركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية هند الزاهد إن الحفل السنوي لسيدات الأعمال 2010، الذي ينظم الثالثة على التوالي، جاء تحقيقا لتواصل مجتمعي نسعى إلى ترسيخه على مستويين، أولهما تواصل بين الغرفة والمرأة في المنطقة الشرقية من ناحية، وثانيهما تواصل بين سيدات المنطقة الشرقية وسيدات الأعمال بالمنطقة من ناحية أخرى، حيث يمثل هذا اللقاء فرصة كبيرة لتعزيز علاقاتنا على المستوى العام، وعلى المستوى الشخصي. بعد ذلك كرمت راعية الحفل بتكريم الدكتور الكريع، وتوزيع الشهادات التقديرية على الفائزات بجائزة افضل منشأة واعدة.