أبدى أهالي محافظة الدرب في جازان مخاوفهم إزاء تزايد حوادث السيارات على الطريق الرابط بين المحافظة والمثلث، وأكدوا أن الحفريات والتشققات التي انتشرت بشكل كبير على الطريق أخيرا، كانت سببا في مقتل شقيقين ارتطمت مركبتهما بعمود كهربائي الأسبوع الماضي. وطالب الأهالي الجهات المعنية بسرعة التدخل لمعالجة الطريق من الأعطاب، وأجمع كل من إبراهيم عيسى، أحمد الصياد، أكرم صالح على أن طريق الدرب أصبح يشكل خطورة على مرتاديه مع تزايد الانهيارات والتشققات عليه، وأكدوا على ضرورة تشكيل لجنة من المحافظة والمرور والبلدية للوقوف على وضع الطريق، خصوصا أنه يعتبر طريقا دوليا وتعبره آلاف السيارات يوميا ويحتاج إلى صيانة مستمرة. وقال أحمد العسيري إن مركبته تعرضت للتلف بعد أن سقطت في حفرة كبيرة يتجاوز طولها المترين، واضطر لدفع ثلاثة آلاف ريال لإصلاح العطب، محملا بلدية الدرب مسؤولية ذلك، فيما أشار عامل في محطة على الطريق أنه يستقبل نحو عشر سيارات يوميا، جميعها تضررت بفعل حفريات الطريق. من جانبه، أوضح مصدر مسؤول في مرور الدرب أن إدارة المرور خاطبت البلدية لمعالجة وضع الطريق، من خلال ثلاثة خطابات أرسلت على فترات متفاوتة، ولم تتجاوب البلدية مع هذه المخاطبات، وأكد أن المرور حذر في خطابه الأخير من حدوث ما لا تحمد عقباه في حالة تجاهل إصلاح الطريق، وكانت النتيجة وفاة الشابين. وحاولت «عكاظ» الحصول على تعليق حول أوضاع الطريق من بلدية الدرب، إلا أنها لم تتجاوب رغم إرسال خطاب رسمي منذ السبت الماضي.