طالب مواطن فقد اثنين من أبنائه قبل أسبوعين قضيا في حفرة تقع على الطريق الدولي في الدرب بفتح تحقيق موسع مع بلدية الدرب ومحاسبة المسؤولين فيها نظير إهمالهم في ردم الحفر. وأشار والد الطفلين المفقودين فايع عسيري أنه في اليوم الأخير من الإجازة ذهب اثنان من أبنائه لشراء بعض المستلزمات وأثناء عبورهما من الطريق الرابط بين الدرب والمثلث وقعت السيارة في حفرة على الطريق الدولي لتفقد السيارة توازنها وترتطم بعمود كهربائي تسبب في شطر السيارة إلى جزءين وتوفي ابناه في الحال. ويؤكد العسيري أنه سيلجأ إلى جميع الجهات الحكومية والحقوقية لمحاسبة المقصرين، خاصة وأن البلدية لم تعالج الأمر منذ فترات طويلة وتجاهلت مطالبات المرور والأهالي بردمها. من جهة ثانية أوضح فهد الأحمري أنه تعرض لحادث مروري جراء وقوع سيارته في إحدى الحفر لتنحرف وترتطم بنخلة وانحرفت لترتطم بنفس العمود الذي قضى فيه الشابان. ويضيف الأحمري «حملت سيارتي ووضعتها بالقرب من محافظة الدرب وقدمت خطابا للمحافظ أطالب فيه التعويض وإلزام البلدية بإصلاحها، فطلب مني رئيس البلدية مراجعته بعد يومين لأفاجأ حين مراجعته أنه لا يوجد بند للتعويض». وكانت «عكاظ» في وقت سابق اتصلت ببلدية الدرب إلا أنها لم تتلق جوابا، فيما أكدت مصادر من داخل البلدية إلى أن القسم الفني أوضح في رده على شكوى الأحمري بأن «الحفريات التي كانت في الشارع، صغيرة ولا تؤدي إلى وقوع حوادث والطريق يستخدمه مرتادو المحافظة ولم تقع أي حوادث بسبب تلك الحفريات». من جهته، أوضح مصدر مسؤول في مرور الدرب أن إدارة المرور خاطبت البلدية لمعالجة وضع الطريق، عبر ثلاثة خطابات أرسلت على فترات متفاوتة، دون أي تجاوب، وأكد أن المرور حذر في خطابه الأخير من حدوث ما لا تحمد عقباه في حالة تجاهل إصلاح الطريق.