تسبب تشخيص خاطئ لحالة شاب في الخامسة عشرة من عمره إلى تعرضه لنزيف في المعدة بعد أن أجريت له ثلاث عمليات إحداها استأصلت فيها الزائدة الدودية والأخريان أجريتا بغرض تنظيف التلوث الحاصل ومحاولة إيقاف النزيف الذي تعرض له. ويؤكد هادي الرياني أن ابنه نوم في إحدى المستشفيات الخاصة وأجريت له عملية استئصال للزائدة الدودية، ويضيف: «زرت ابني في المستشفى فور وصولي من مهمة عمل خارج المملكة فوجدته يتألم، متوقعا أنها الآلام التي تتبع العملية». الشؤون الصحية في محافظة جدة أكدت ل«عكاظ» أنها فتحت تحقيقا لمتابعة حالة الشاب وبناء على النتائج ستتم محاسبة المتسببين في الوضع الصحي الذي تعرض له فراس. وهنا يشير الرياني أنه بعد مضي يومين بدأ الوضع الصحي لابنه في التدهور، وأدت درجة حرارته في الارتفاع، فخضع إلى كشف طبي أثبت أنه مصاب بتلوث معدي وتجمعات لصديد حول الغشاء البروتيني والكبد والمرارة والأمعاء نتيجة لنسيان الطبيب الذي أجرى العملية إغلاق موضع الزائدة بعد استئصالها. وزاد والد الشاب «أجريت عملية تنظيف وأعطي جرعات مكثفة من المضادات الحيوية للحد من خطورة الميكروبات والتعجيل في استعادته للوضع الطبيعي إلا أن صحة ابني لم تتحسن». وأوضح الرياني أنه عرض حالة ابنه على طبيب من خارج المستشفى أكد له أن العملية التي أجريت ليس لها علاقة بالأعراض التي كان يعاني منها قبل العملية. مشيراً إلى أن فراس كان يعاني من التهاب حاد في القولون وليست أعراض زائدة دودية ما يعني حدوث خطأ في التشخيص سبب له عدة مضاعفات.