تعرض سيف طفل السادسة إلى حادث مروري في عسير بصحبة والديه، ما أدى لإصابته في الدماغ، وتسبّب له في تأخر في النمو وتشنجات عصبية وتشوهات مع عدم القدرة على النطق أوالوقوف والمشي. وكل من يشاهد إخوة سيف وهم يمشون بسلاسة، وهو لا يقوى على المشي مثلهم، يتقطع قلبه لمشهده وهو يهوي إلى الأرض. والد سيف متقاعد براتب 1700ريال، ويسكن منزلا بالإيجار بواقع 900ريال شهريا، ولذلك وقف عاجزا عن الاستمرار في علاجه أو حتى توفير كرسي متحرك له، وهو يناشد أصحاب القلوب الرحيمه لمساعدة ابنه بعد أن تم تشخيص حالته.