مرشود متزوج وأب لستة أطفال، يعمل جاهدا براتبه المتواضع حتى يوفر لهم لقمة العيش الكريم، إلا أن الأشياء لا تأتي كما يتمنى. مرشود ازدادت معاناته بعد أن ترك عمله كحارس مدرسة، وتكالبت عليه الظروف لتحيل حياته إلى معاناة مستمرة. هو يسكن منزلا بالإيجار في المدينةالمنورة، وكان يعيش وأطفاله الستة مع أمهم في الظلام قبل أن يتبرع فاعل خير بتسديد فاتورة كهرباء منزله وأصبح عاجزا عن تأمين احتياجات أسرته وأطفاله. ولم تقف معاناته عند هذا الحد، حيث أقام صاحب المنزل دعوى عليه في المحكمة يطالبه بإخلائه لتراكم الإيجار عليه وهو عاجز عن توفير قيمة الإيجار ويخشى أن يجد نفسه داخل السجن، خاصة أنه لا يتقاضى أي مبلغ من الضمان الاجتماعي أو أي جهة خيرية أخرى.