تعرض سيف ستة أعوام مع والدته، حينما كان في الشهر الثالث من ولادته، إلى حادث مروري على الطريق الرابط بين محافظة رجال ألمع محايل عسير وبلدة سنومه، نتج عنه إصابته في مقدمة رأسه مع كسر مضاعف في فخذه الأيمن، أدى إلى تشنجات عصبية وتشوهات في وجهه وتأخر نموه وتأخره في النطق مع حول في العين، فيما أصيبت أمه، بإصابات وكدمات متفرقة من جسمها. ومنذ وقوع الحادث والطفل يتنقل من مستشفى لآخر بحثا عن علاج، لكنه وحسب كلام والده أنه لم يعد قادرا على مواصلة علاج طفله في ظل صعوبة ظروفه المادية واعتماده على راتب التقاعد الذي لا يزيد عن 1700ريال.