ثمنت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز نتائج العمل التطوعي الذي شهدته أنشطة مهرجان الدوخلة، مشيرة إلى أن العمل التطوعي يعكس القيم الوطنية العظيمة الهادفة إلى خدمة المجتمع. وكانت الأميرة عادلة حضرت البارحة الأولى الحفل الختامي للمهرجان وتجولت في المعرض المصاحب بدءا من القرية التراثية وصولا إلى الخيمة النسائية. وأبدت الأميرة عادلة إعجابها بما شاهدته في المعرض مثنية على تصميم القرية وعلى الحرفيين العاملين فيها، إضافة إلى أكبر دوخلة في العالم والتي شارك في صنعها وعرضها مجموعة من الشبان السعوديين والبحرينيين. من جهته، أكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد الدوسري على أهمية الشراكة بين بلدية المحافظة ولجنة التنمية الأهلية في إظهار المهرجان بالصورة التي تليق بالمحافظة وتاريخها، مشيرا إلى عزم البلدية تخصيص أرض لمثل هذه المناسبات. وشهد اليوم الختامي للمهرجان أنشطة ثقافية وفنية تخللتها أمسيات شهرية وعروض أفلام، إضافة إلى مسرحيتي؛ عذاري، طلاق بالجملة، وعدد من مسرحيات الطفل، كما شهد الختام زفة عريس على الطريقة التقليدية. يذكر أن القائمين على مهرجان الدوخلة يسعون إلى تسجيلها في قائمة جينيس للأرقام القياسية، وتعرف «الدوخلة» بأنها عبارة عن موروث خليجي، عبارة عن شتلة صغيرة من الشعير يوضع فيها نبات سريع الزرع، وكان يوضع للأطفال لتسليتهم عند سفر أهاليهم إلى الحج، ثم ترمى في البحر يوم العيد، وهي تعرف لدى بعض أهالي الخليج باسم «الحية بية».