وسط حضور مميز من السواح والزوار واهالي المنطقه الشرقيه اختتم اكبر وأهم مهرجانات المنطقه الشرقيه مهرجان الدوخلة السادس بعدنجاح 10 أيام من الفعاليات والأنشطة المتنوعة المتواصلة وسط حضور جماهيري زاد عن ربع مليون زائر وهو رقم قياسي على شاطئ سنابس المدينه الحالمه الجميله المطله على شاطئ الخليج العربي بروح وجمال ابناء القطيف الطامحين للعمل المميز في كل زمان ومكان. وقد شهد المهرجان ازدحام أرض المهرجان بالأطفال الذين حرصو على ارتدا زي موحد من اجل اخراجه بالصوره الجميله.وحرص العديد من الرجال والنساء داخل القرية التراثية حول « المقهى الشعبي» والذي تغنى فيه بعض الحاضرين بالأغاني الشعبية القديمة ، على أنغام وعزف « المزمار» ، فيما أضافت الألعاب الشعبية التق قدمها الأطفال في القريه شكل جمالي اجبر الزوار على التوقف لمتابعتهم ، والتقاط الصور التذكارية. وتوافد الزوار لمتابعة ختام مهرجان التراثي من جميع مدن ومحافظات المنطقه، مشيدين بالقرية التراثية والمعارض التجارية ومعرض الأسر المنتجة ومعرض الرسم التشكيلي ومعرض السيارات المعدلة. وشهد المهرجان العديد من البرامج النوعية التي انفرد بها وتضمنت أنشطة ترفيهية ومسرحية وثقافية وتراثية ومسابقات وعروضًا فلكلورية وجاء الختام على أنغام أوبريت « أحبك يا وطن » وأهازيج وأنغام الأطفال بأنشودة الدوخلة التراثية الشهيرة «دوخلتي حجي بي ، ليمن يجي حبيبي ، حبيبي راح مكة ، ومكة المعمورة ، فيها السلاسل والذهب والنورة»، من جهه اخرى ثمنت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز نتائج العمل التطوعي الذي شهدته أنشطة مهرجان الدوخلة، مشيرة إلى أن العمل التطوعي يعكس القيم الوطنية العظيمة الهادفة إلى خدمة المجتمع. وكانت الأميرة عادلة حضرت الحفل الختامي للمهرجان وتجولت في المعرض المصاحب بدأ من القرية التراثية وصولا إلى الخيمة النسائية. وأبدت الأميرة عادلة إعجابها بما شاهدته في المعرض مثنية على تصميم القرية وعلى الحرفيين العاملين فيها، إضافة إلى أكبر دوخلة في العالم والتي شارك في صنعها وعرضها مجموعة من الشبان السعوديين والبحرينيين. من جهته، أكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد الدوسري على أهمية الشراكة بين بلدية المحافظة ولجنة التنمية الأهلية في إظهار المهرجان بالصورة التي تليق بالمحافظة وتاريخها، مشيرا إلى عزم البلدية تخصيص أرض لمثل هذه المناسبات.