انطلقت في القطيف أمس تظاهرة لمناهضة العنف الأسري ضد المرأة، وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز نائبة رئيس برنامج الأمان الأسري أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتمتع بصحة جيدة. وبينت نائبة رئيس برنامج الأمان الأسري لدى زيارتها القطيف أن الهدف من الزيارة الوقوف على النشاطات والثقافات ومشاركات المجتمع المدني في المناطق والفعاليات الهامة، ونبهت إلى أن القطيف «لا تقل عن غيرها من المناطق حيث تنظم المناشط وتدعم حب العمل المجتمعي، وفيها طموح وعمل جاد ومخلص للوطن». برنامج مناهضة العنف الأسري ضد المرأة دعت إليه جمعية العطاء النسائية حيث نظمت جولة سياحية في محافظة القطيف شملت منطقة القلعة. من جهته أكد الشيخ حسن الصفار أن زيارة الأميرة عادلة لمحافظة القطيف تأتي في سياق مظاهر الانفتاح والتواصل مع الشعب والتي أرساها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وزاد الشيخ الصفار: «اهتم الملك عبدالله بالفقر والحاجة فأسس مبادرات لمعالجة الفقر، كما أسس الإسكان التنموي، وأنشأ جامعة تمثل الحضارة، ورسخ شعار الحوار الوطني لينصهر الشعب بعيداً عن التمايز بين المواطنين».