تلهج القلوب قبل الألسن بالدعاء إلى الله تعالى بأن يعود إلينا ملكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز موفور الصحة معافى من كل عارض طبي ألم به، ومما يطمئن شعبه أن مرض ملكه من الأمراض التي يتعرض لها كثير من الناس، وأكاد أظن أنه لا يوجد مواطن بلغ الخمسين إلا وتعرض لأمراض العمود الفقري والتواءاته نتيجة للحياة العصرية والعمل المكتبي الطويل، ونسأل الله ونبتهل إليه أن يكون شفاؤه عاجلا وعوده حميدا سريعا إلى أرض وطنه وشعبه الذي أحبه وتعلق به، إنه ملك إنسان يمتلك القلوب ببساطته وشفافيته وإخلاصه في العمل لتطوير وتنمية الوطن ورفاهية المواطنين، لقد اعترف العالم بإنسانية هذا الملك وعمله الدؤوب لتوطيد مبادئ الحوار والتقارب الديني والتسامح، وقد اعترفت بفضله وجهوده التطويرية والتنموية الإنسانية أهم وسائل الإعلام في العالم ومنها مجلة «فوربس» ذائعة الصيت والمكانة فاعتبرته ثالث أقوى ثلاثة قادة عالميين تأثيرا ونفوذا، وكذلك سبق لمجلة (نيوزويك) وعديد من مراكز الاستطلاع والرأي، ونحن هنا في المملكة نعترف له بفضله وجهوده ومآثره في كل المجالات، حيث قاد حفظه الله حركة إصلاح عظيمة في كل الأنشطة وأهمها مثالا لا حصرا في التعليم وفي الابتعاث للخارج وإنشاء الجامعات ومراكز البحوث والمشاريع الضخمة غير المسبوقة وفتح أبواب العمل للمرأة، باختصار هو فتح بيد مباركة أبواب المستقبل لوطنه بالإعداد الدؤوب، أعاده الله للوطن سالما ليكمل مسيرة البناء والتنمية بمعاونة إخوانه وتأييد شعبه. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة