رحب عدد من المواطنين بعودة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض المملكة، بعد إجازة خاصة قضاها في الدارالبيضاء. فيما رفعوا أكفهم ابتهالاً إلى الله العلي القدير، وتضرعوا إليه أن يعيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سالماً معافى من رحلته العلاجية. وقال مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى الأنصاري: "نرحب بقدوم ولي العهد سالماً معافى. ونسأل الله العظيم أن يديم عليه الصحة والعافية، وأن يطيل الله في عمره"، مضيفاً "يحتل ولي العهد مكانة عالية في قلوب المواطنين والمقيمين في المملكة، كما تمتد آثار هذه العودة الحميدة على مستوى العالم أجمع، نظراً لما تحتله شخصيته، من مكانة عالمية تعكسها إنجازاته ولمساته الإنسانية ليس على مستوى المملكة، بل على مستوى العالم. فالأمير سلطان من خلال إنجازاته، أدخل البهجة إلى قلوب الملايين من شعوب العالم"، موضحاً "إن عودة ولي العهد إلى أرض الوطن هي من اللحظات السعيدة التي تسجل في تاريخ بلادنا الطيبة". فيما ابتهل إلى الله أن يعيد خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى. وأبدى عبدالرحمن محمد العبدالغني (رجل أعمال)، سعادته بعودة ولي العهد إلى أرض الوطن. وقال: "نتمنى من الله أن يمنَّ على ولي العهد بموفور الصحة، وأن يطيل الله في عمره، فهو الشجرة التي تظلل علينا نحن المواطنين، وعودته سالماً أدخلت الفرحة إلى قلوب الجميع". وأضاف "الأمير سلطان، صاحب مبادرات وطنية، وسياسي عظيم، ورجل خير وصاحب أيادٍ بيضاء غمر بعطائها بلادنا الحبيبة، ليكون عوناً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قائد النهضة الشاملة في بلد الإنسانية، ونبتهل إلى الله العلي القدير أن يعيده سالماً معافى من رحلته العلاجية". وأكد عدد من المواطنين في مدينة القطيف، أن ولي العهد "أسهم بشكل كبير في تجسيد أدوار التنمية المختلفة التي شهدتها المملكة، إضافة إلى مواقفه الإنسانية الكبيرة وأياديه البيضاء التي شملت جميع المواطنين في مختلف مناطق المملكة". وقال الشيخ منصور السلمان: "في أيام العيد، وأثناء ابتهاج الحجيج وتلبياتهم، وأداء مناسكهم وتضرعهم إلى الله أن يحفظ قادة بلاد الحرمين الشريفين، يطل علينا بعد الغياب ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ليزرع البهجة في ربوع الوطن الغالي، والآمال والتطلعات، بقيادة راعي المسيرة خادم الحرمين الشريفين، الذي نبتهل إلى الله أن يعود من سفره العلاجي متسربلاً بلباس الصحة والعافية، فعوداً حميداً تكتمل به فرحة الشعب السعودي النبيل". وقال عضو المجلس البلدي الدكتور رياض المصطفى: "على رغم غياب الأمير سلطان عن المملكة، إلا أنه لم يغب عن القلوب، إذ شهدنا على وجوده اليومي بيننا في متابعة دقيقة وحثيثة لمهامه الجسام، يداً بيد مع قائد الوطن خادم الحرمين الشريفين، الذي نسأل الله العظيم له الشفاء العاجل. كما نحمد الله على سلامة ولي العهد، وعودته التي أفرحتنا جميعاً، حاضراً بيننا تقر عيوننا به في أرض الوطن الواحد والغالي علينا. فله منا أسمى الدعاء بدوام الصحة والعافية والتوفيق". وقالت آمال الخنيزي: "لا نستطيع أن نحصي المواقف الإنسانية الكبيرة لولي العهد، فهو صاحب الأيادي البيضاء، الذي لا يوفر جهداً إلا ويبذله في الخير لجميع المواطنين. ونحمد الله على عودته سالماً معافى. كما نبتهل إلى الله أن يعيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سالماً معافى من رحلته العلاجية، ليكمل مسيرة التنمية مع عضده الأيمن الأمير سلطان، ويعيش شعبنا الكريم في نعمة ورخاء".