قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون إن المرحلة الانتقالية في افغانستان لا يمكن ارجاؤها إلى ما لانهاية لكنها وعدت بأن التزام الولاياتالمتحدة سيستمر في البلاد بعد يوليو 2011. وأضافت كلينتون في كلمتها أمام المؤتمر الدولي حول أفغانستان الذي افتتح اليوم " أن هذا الموعد هو بداية مرحلة جديدة وليس نهاية تدخلنا". وأكدت أن بلادها ليس لديها النية في التخلي عن المهمة الطويلة الأمد الرامية إلى قيام افغانستان مستقرة، آمنة وسلمية". وتابعت كلينتون أن الولاياتالمتحدة تعتزم مواصلة مساعدتها للتنمية الاقتصادية ودعمها لتدريب وتجهيز ومساعدة القوات الامنية الافغانية". وفي ملف آخر, أكدت كلينتون أنه "ما زال هناك الكثير من العمل" أمام حكومة الرئيس حميد كرزاي لمحاربة الفساد الذي يهدد استقرار البلاد بالرغم من التقدم المسجل في افغانستان. من جانب آخر, أكد الرئيس الافغاني حميد كرزاي تصميمه على أن تتولى القوات الأفغانية مسؤولية الأمن في كافة أرجاء البلاد بحلول 2014، وذلك في خطاب ألقاه في مستهل المؤتمر الدولي . ومن ناحية أخرى, أعلن الأمين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن أمام المؤتمر أن القوات الدولية ستبقى في افغانستان بعد الفترة الانتقالية التي تهدف إلى تسليم الجيش والشرطة الأفغانيين مسؤولية الأمن. وقال راسموسن "إن المرحلة الانتقالية ستجري بصورة تدريجية على أساس دراسة رزينة للوضع السياسي والامني، بغية أن تكون ذا اتجاه واحد". وأضاف الامين العام للحلف الاطلسي "وبعد انجاز ذلك لن ترحل القوات الدولية، بل أنها ستنتقل الى دور مساند". ومن بين أهم الموضوعات التي يبحثها المؤتمر تعزيز قدرة قوات الأمن الأفغانية والإصلاح السياسي والمصالحة مع مسلحي طالبان وتحسين أسلوب الحكم بما في ذلك محاربة الفساد الإداري المستشري. ومن المقرر أن يتم خلال المؤتمر البحث والتصديق ل 15 برنامج ذات أولوية إنمائية وطنية اجتماعية واقتصادية وضعتها الحكومة الأفغانية وعلى خطة سلام وضعتها الحكومة الأفغانية لإعادة دمج مقاتلي طالبان في الحياة المدنية. // انتهى //