حين يصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمرا بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير دولة وعضوا في مجلس الوزراء ورئيسا للحرس الوطني، فذاك تكليف مرده التخندق في مآرب الوطن التحصينية ضمن رؤية القائد حول أمانة من الذمة إلى الذمة، ووديعة من زعيم إلى من يصون الأمانة في وطن ينضح بالولاء، بعيدا عن حدود الجمود إلى سقف العطاء. وطن يتفوق على ذاته، واهبا كل المشاعر الصادقة تنتثر في ثانية النداء المصر على تنمية الذات، وكيانه في سخاء. تصدى متعب بن عبدالله لثقل أمانته، واستنفر ملكاته وقدراته لتصب في مسارها الوطني في منظومة الحرس الوطني، واستبشر منسوبوه مفصحين عن مكنون مشاعرهم قائلين: