أكد نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن مناهج التعليم في مدارس «الحرس الوطني» تحت التطوير دائماً، ليحظى منسوبو الحرس الوطني بأفضل المعلومات وأحدثها. وأضاف عقب افتتاحه المقر الجديد لمدارس الحرس الوطني العسكرية في الرياض أمس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كان دائماً وراء افتتاح المنشآت الجديدة للمدارس، من خلال متابعته الدقيقة لمراحل تطورها. وعن التعاون مع القطاعات العسكرية الأخرى، قال: «كما شاهدتم اليوم جميع القطاعات كانت موجودة في المدارس، سواء كمعلمين أو متدربين». وأكد أن الحرس الوطني يجد الدعم من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، من خلال تخصيصه لعدد كبير من المقاعد للحرس الوطني في كلية القيادة والأركان، متمنياً أن يكون في الخطوات المقبلة تعاون كبير بين كلية القيادة والأركان والحرس الوطني، بحيث يتم افتتاح فرع مخصص للحرس الوطني في مدارس الحرس الوطني. وتابع: «الحرس الوطني لديه اتصالات بجميع الكليات العالمية والداخلية، للحصول على ما هو أفضل، ولا يقف عن تطوير وحداته، سواءً التعليمية أو العسكرية». وألقى قائد مدارس الحرس الوطني العسكرية اللواء ركن تركي العنزي كلمة، أبرز فيها إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المحلية والدولية، ومنها فتح حوار أتباع الأديان وتقارب الحضارات، إضافة إلى تجديد دور المملكة الرائد في لمّ الشمل العربي، وإنقاذ الأمة العربية من التفكك والتشرذم. وأضاف: «خادم الحرمين جعل من الحرس الوطني صرحاً شامخاً، وسعى لتطويره وتنمية قدراته وإمكانات رجاله، كما اتجهت رؤيته لتنمية العقول، إيماناً منه بأن الأفضل والأنفع هو الاستثمار في العنصر البشري قبل الآلات الصماء». وشدد على أن التطور اليوم لم يأت بمحض المصادفة، بل إثر تخطيط محكم وتنفيذ دقيق وتقويم متواصل، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين ونائب رئيس الحرس الوطني، مشيراً إلى أن المقر الجديد لمدارس الحرس الوطني مزود بأحدث وسائل التقنية. بعد ذلك، شاهد الأمير متعب بن عبدالله العرض العسكري، وكرم المشاركين في المدارس من جميع القطاعات، وقام بجولة تفقدية في المدارس.