أكد رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، متابعتهم للتطورات والمتغيرات المتعلقة في «الحرب الإلكترونية»، التي أوضح أنها «اعتمدت منذ «سنوات طويلة». وقال: «إن سياسة الحرس الوطني تقوم على دراسة أي جهاز قبل استخدامه». وصفق منسوبو الحرس الوطني مطولاً حين رد الأمير متعب على تساؤل: «كيف ستكافئ منسوبي الحرس الوطني؟» بقوله «أوعدهم بأن أفديهم بروحي، وبكل ما أملك، فهم إخواني وزملائي وأنا اعتني بهم كاعتنائي بنفسي. فنحن قطعة واحدة. ولا أستغني عن رأيهم ومشورتهم والاستماع لهم». وأبان أن تمرين «فداء وولاء2»، مختلف عما سبقه من التدريبات، «سواءً في كمية الأعداد المشاركة ونوعية التسليح». وقال: «في المرة المقبلة سنشهد تطوراً أكبر». وأشار إلى اهتمامهم بالابتعاث «ولدينا أعداد كبيرة من المبتعثين في الخارج. كما أن لدينا دورات متتابعة ومكثفة»، مضيفاً «تماريننا المشتركة مع القطاعات العسكرية الأخرى موجودة، وفي هذا التدريب شاركنا مجموعة من وزارة الدفاع كمراقبين. ونسعى دائماً ونتطلع لمثل هذه المشاركة». وذكر أن هذا التمرين «يبدأ بفصيل، ثم سرية، ثم كتيبة، فلواء، ثم على مستوى الجهاز بأكمله. والفرد يمر في مراحل متعددة ويستفيد ويتعلم أكثر لتحقيق الهدف المنشود». وأكد أن سياسة المملكة «لا تعتمد على الإعلام بقدر ما تهتم في الإنتاج، ونحن شاهدنا إنتاج الحرس الوطني ووزارتي الدفاع والداخلية، والأعمال التي قاموا بها، وهي ناجحة. وهذا دليل على أن العمل يتم بثقة وبهدوء».